ليفربول بإمكانه المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي

البطولة تحتاج إلى خصم حقيقي بعدما غرد مانشستر سيتي منفرداً في صدارة الترتيب الموسم الماضي

بداية قوية لليفربول بسحقه وستهام برباعية (أ.ف.ب)  -  الحارس البرازيلي أليسون من صفقات ليفربول الرائعة (أ.ف.ب)
بداية قوية لليفربول بسحقه وستهام برباعية (أ.ف.ب) - الحارس البرازيلي أليسون من صفقات ليفربول الرائعة (أ.ف.ب)
TT

ليفربول بإمكانه المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي

بداية قوية لليفربول بسحقه وستهام برباعية (أ.ف.ب)  -  الحارس البرازيلي أليسون من صفقات ليفربول الرائعة (أ.ف.ب)
بداية قوية لليفربول بسحقه وستهام برباعية (أ.ف.ب) - الحارس البرازيلي أليسون من صفقات ليفربول الرائعة (أ.ف.ب)

أخيرا، انطلق الدوري الإنجليزي الممتاز وبدأنا نرى المتعة الحقيقية لكرة القدم بعيدا عن الحديث الممل عن فترة انتقالات اللاعبين والوكلاء والصفقات والانتقالات على سبيل الإعارة والشروط الجزائية واحتفالات الجمهور بالتعاقد مع هذا اللاعب أو ذاك وكأن إنجازا كبيرا قد تحقق بالفعل، والحديث عن مدة العقود وقرب انتهائها، وما إلى ذلك من الأحاديث والتقارير التي تجعل المرء يتمنى إلغاء فترة انتقالات اللاعبين بكل ما فيها من أحداث.
ويتمثل الخبر السعيد الآن في أن كرة القدم «الحقيقية» قد عادت مع انطلاق الموسم الجديد، لكن هناك عددا من الخاسرين خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد وفترة انتقالات اللاعبين، ومن بينهم بالطبع المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو، الذي يمكن القول إنه قد انتهى فعليا، وأصبح يواجه صعوبات كبيرة بسبب شكواه المستمرة من عدم قيام ناديه بالتعاقد مع اللاعبين الذين كان يريدهم. أما المدير الفني لنادي مانشستر سيتي جوسيب غوارديولا فبدا واثقا من نفسه قبل انطلاق الموسم وكانت تصريحاته تنم عن ذكائه وحسن تصرفه وحكمته.
وبالطبع كان أكبر الفائزين في فترة الانتقالات الصيفية الماضية هو المدير الفني لنادي ليفربول يورغن كلوب، الذي دعم صفوفه بشكل رائع وكان يظهر دائما مبتسما وراضيا عن أداء ناديه فيما يتعلق بتدعيم صفوف الفريق للموسم الجديد. وهناك نقطتان يجب التأكيد عليهما في هذا الأمر، الأولى هي أن الدوري الإنجليزي الممتاز كان في حاجة ماسة إلى منافسة حقيقية على اللقب بعدما غرد مانشستر سيتي منفردا في صدارة الترتيب الموسم الماضي وحصل على اللقب بفارق كبير للغاية عن أقرب منافسيه. أما النقطة الثانية فتتمثل في أن نادي ليفربول سوف يصبح على الأرجح أحد المنافسين بقوة على لقب الدوري هذا الموسم وسيكون قادرا على تقليل الفجوة بينه وبين مانشستر سيتي وخلق منافسة حقيقية مع غوارديولا ولاعبيه، على عكس ما حدث الموسم الماضي.
وقد مرت أربع سنوات الآن منذ آخر منافسة قوية على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وحتى الموسم الذي فاز فيه نادي ليستر سيتي باللقب في مفاجأة من العيار الثقيل لم تكن المنافسة قوية للغاية. وعندما ننظر إلى آخر ثمانية مواسم من الدوري الإنجليزي الممتاز نجد أن المنافسة لم تكن شديدة سوى مرتين فقط، وهما المرتان اللتان فاز فيهما مانشستر سيتي باللقب، أولا في موسم 2011 / 2012 بفضل الهدف القاتل لسيرجيو أغويرو في الدقائق الأخيرة، ثم الفوز باللقب مرة أخرى في موسم 2013 / 2014 بعد المنافسة الشرسة مع ليفربول. وكانت المنافسة محسومة في المواسم الستة الأخرى، وانتهى الصراع على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في آخر أربعة مواسم بفارق 19 نقطة وسبع نقاط وعشر نقاط وثماني نقاط على الترتيب.
ومن المعتاد أن نتحدث في مثل هذا التوقيت من كل عام ومع انطلاق الموسم الجديد عن قوة وإثارة الدوري الإنجليزي الممتاز وصعوبة التنبؤ به، لكن خلال السنوات القليلة الماضية كان من السهل أن يتوقع المرء الفريق الفائز باللقب والأندية التي ستنهي الموسم في المراكز الستة الأولى والعشرة أندية التي ستكون في منتصف جدول الترتيب والخمسة أندية التي ستأتي في المؤخرة.
وحتى في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا حُسمت الأمور مبكرا الموسم الماضي وكان الفارق كبيرا بين متصدر الترتيب ومن يليه، ربما باستثناء الدوري الإيطالي الممتاز. وحتى في بطولة دوري أبطال أوروبا، فاز النادي الأغنى في العالم، وهو نادي ريال مدريد، بلقب البطولة للعام الثالث على التوالي. وقد يكون السبب في ذلك هو الفوارق المالية الواضحة بين الأندية، للدرجة التي جعلت ناديا عريقا مثل آرسنال تتراجع نتائجه بشدة خلال السنوات الأخيرة للمدير الفني الفرنسي آرسين فينغر مع الفريق.
لكن خلال الموسم الحالي يبدو أن نادي ليفربول سيكون المنافس الوحيد لمانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي الحقيقة، يحتاج الدوري الإنجليزي الممتاز بشدة في الوقت الحالي إلى أن يكون ليفربول قويا وقادرا على المنافسة منذ البداية. ويبدو ليفربول قويا للغاية بالفعل، وخصوصا في الناحية الهجومية بفضل امتلاكه لستة لاعبين على أعلى مستوى في الخط الأمامي، وهو ما ظهر خلال أول مباراة للفريق في الموسم الحالي والتي اكتسح فيها وستهام يونايتد برباعية نظيفة على ملعب «آنفيلد».
وعلاوة على ذلك، ربما كان الظهير الأيسر لليفربول أندرو روبرسون هو أفضل ظهير أيسر في المسابقة بأكملها الموسم الماضي في كثير من الأحيان، ولم يكن يتوقف عن الركض بطول الملعب والقيام بأدواره الدفاعية والهجومية بأفضل شكل ممكن، وهو ما سيزيد من قوة الفريق خلال الموسم الحالي بكل تأكيد. كما يعود دانييل ستوريدج من الإصابة، وهو من نوعية اللاعبين الذين تحب أن تشاهدهم داخل الملعب بسبب الطريقة الرائعة التي يركض بها داخل الملعب وتحركاته غير المتوقعة من الخارج للداخل، وكأنه رجل يحاول الهروب من ظله! وفي الوقت الحالي، سيكون من الجيد للغاية أن نرى ليفربول ينافس بقوة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز حتى نستمتع بقوة وإثارة المسابقة بدلا من أن نرى مانشستر سيتي يغرد مرة أخرى منفردا في صدارة الترتيب.
وقبل خوضه المباراة الأولى الأحد ضد ضيفه وستهام، قال كلوب: «كان واضحا في لحظة ما أننا سننفق الكثير. علينا أن نبني فريقا قويا يستطيع المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز». وأنفق ليفربول الملايين للتعاقد مع عدد من اللاعبين يتقدمهم حارس المرمى البرازيلي أليسون (من روما الإيطالي) ومواطنه فابينيو (موناكو الفرنسي)، ولاعب الوسط الغيني نابي كيتا (من لايبزيغ الألماني في صفقة أبرمت قبل أشهر مع بقاء اللاعب في ناديه والانضمام إلى النادي الإنجليزي في موسم 2018 - 2019) والجناح السويسري شيردان شاكيري (ستوك سيتي).
وما ساعد ليفربول على القيام بتعاقدات جريئة، كان رحيل لاعبين بارزين عن صفوفه في الأعوام الماضية لقاء مبالغ كبيرة، مثل الأوروغواياني لويس سواريز والبرازيلي فيليبي كوتينيو إلى برشلونة الإسباني. ورغم التألق اللافت لمحمد صلاح في الموسم الماضي وتتويجه هدافا للدوري الإنجليزي مع 32 هدفا، لم يتمكن كلوب بعد من إحراز أي لقب مع ليفربول، غير أنه صنع «توليفة» متناسقة شكلت خطرا في مختلف المراحل.
وشدد كلوب على أن الإنفاق المتنامي للنادي هدفه بناء فريق يستطيع إحراز اللقب الإنجليزي للمرة الـ19 في تاريخه، والأولى منذ اعتماد صيغة «البريمرليغ» في موسم 1992 - 1993. وقال كلوب، المدرب الذي قاد بوروسيا دورتموند إلى إحراز لقب الدوري الألماني مرتين والكأس المحلية مرة، «يجب أن نمتلك روح الفريق البطل».
واعتبر أن على فريقه أن يتقدم على صعيد الهجوم والدفاع على حد سواء إذا كان الهدف إحراز اللقب وعدم إنهاء الموسم الجديد كسابقه، حيث اكتفى بالمركز الرابع بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي البطل. وقال: «حامل اللقب مانشستر سيتي، لم يخسر أي لاعب لا بل أضاف إلى قائمته (الجزائري) رياض محرز (من ليستر سيتي)، وهذا لا يجعله ضعيفا. شاهدنا أيضا تشيلسي يلعب، وقد ترك انطباعا جيدا». ويعتبر كلوب أن فريقه لم يكن محظوظا في الموسم الماضي، وقال: «نحن بحاجة إلى قليل من الحظ. أحدهم قال لي إننا كنا الفريق الأقل حظا».


مقالات ذات صلة

ثقة بوستيكوغلو باللاعبين الشبان ظاهرة في توتنهام

رياضة عالمية لوكاس بيرغفال (أ.ف.ب)

ثقة بوستيكوغلو باللاعبين الشبان ظاهرة في توتنهام

منح تألق الثنائي لوكاس بيرغفال وأرتشي غراي (كلاهما 18 عاماً) جماهير توتنهام سبباً للتطلع إلى مستقبل مشرق، الأربعاء، إذ تألقا خلال فوز فريقهما 1-صفر على ليفربول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأوروغواياني تم نقله إلى المستشفى ليخضع للملاحظة الطبية (رويترز)

بنتانكور نجم توتنهام يستعيد وعيه بعد إصابة مثيرة للقلق

استعاد رودريغو بنتانكور، لاعب وسط توتنهام هوتسبير، وعيه ويخضع للملاحظة الطبية في المستشفى بعد تعرُّضه لإصابة مفاجئة في وقت مبكر من مباراة ذهاب الدور قبل النهائي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غراهام بوتر (رويترز)

غراهام بوتر مدرباً جديداً لوست هام

أعلن نادي وست هام يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الخميس، تعيين غراهام بوتر مدرباً جديداً للفريق خلفاً ليولن لوبتيغي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيساك (يسار) يسجل هدف نيوكاسل الاول في مرمى أرسنال بذهاب نصف نهائي كأس الرابطة  (رويترز)

نيوكاسل يواصل التألق... وإيساك «جوهرة تاج» التشكيلة

قبل عامين واصل نيوكاسل يونايتد تألقه منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ووضع قدماً نحو التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم بفوزه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكسندر أرنولد بات في مرحلة فارقة لحسم موقفه للاستمرار مع ليفربول أو المغادرة الى ريال مدريد (ا ب ا)

كيف وصلت الأجواء المشحونة في أنفيلد تجاه ألكسندر آرنولد إلى ذروتها؟

جماهير ليفربول الغاضبة استهدفت ألكسندر آرنولد بصيحات الاستهجان والسخرية سجل تاريخ كرة القدم كثيراً من لحظات القوة الاستثنائية لجمهور ليفربول على ملعب أنفيلد

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.