موجز أخبار

TT

موجز أخبار

حليف لعمران خان يفوز بمنصب رئيس البرلمان الباكستاني
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: فاز حليف مقرب من عمران خان، لاعب الكريكت الذي تحول للسياسة، بمنصب رئيس مجلس النواب بالبرلمان الباكستاني، في تصويت أجري أمس الأربعاء. وهو منصب مهم لدعم برنامج خان التشريعي، بعد فوزه في انتخابات مثيرة للجدل الشهر الماضي. وهزم أسد قيصر حليف خان، مرشح حزب الشعب الباكستاني سيد خورشيد شاه المدعوم من نواب من حزب الرابطة الإسلامية (جناح نواز شريف) الذي كان يتولى السلطة في الدورة السابقة. وحصل قيصر على 176 صوتا مقابل 146 صوتا لمنافسه. وحصل حزب حركة الإنصاف الذي يتزعمه خان على 116 مقعدا من 272 مقعدا في الجمعية الوطنية، المتوقع أن تصوت يوم الجمعة لصالح تعيينه رئيسا للوزراء. ومن المقرر أن يؤدي خان اليمين يوم السبت. وقال سردار أياز صادق رئيس الجمعية الوطنية المنتهية ولايته: «أعلن انتخاب السيد أسد قيصر رئيسا للجمعية الوطنية في باكستان».

الفلبين تطالب الصين بـ«تخفيف» حدة سلوكها في بحر الصين الجنوبي
مانيلا - «الشرق الأوسط»: طالب الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي الصين بـ«التخفيف» من حدة سلوكها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، بعد أن ذكر الجيش أنه يتلقى تحذيرات يومية عبر اللاسلكي، عندما يقوم بدوريات في المنطقة. وقال دوتيرتي، الذي غالبا ما يستخدم لهجة تصالحية في تصريحاته بشأن الصين والنزاع الإقليمي، إنه «من الخطأ» بالنسبة لبكين أن تطالب بأحقيتها في المجال الجوي، فوق الجزر الاصطناعية، التي بنتها. وأضاف في كلمته أمام رجال أعمال: «لا يمكن أن تخلقوا جزيرة، فهي من صنع الإنسان، وإنكم تقولون إن المجال الجوي فوق تلك الجزيرة الاصطناعية، خاص بكم». وأضاف: «هذا خطأ، نظرا لأن تلك المياه هي من المفترض أن تعتبروها البحر الدولي والحق في المرور فيه مكفول (للجميع)». وشدد دوتيرتي على حاجة الصين لضمان «حق المرور البريء» في البحر المتنازع عليه، في محاولة لتفادي مواجهة محتملة. وأضاف: «آمل أن تهدئ الصين من سلوكها على الأقل. لا أريد الشجار مع الصين».

الهند ترسل أول مهمة مأهولة للفضاء بحلول 2022
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: سترسل الهند أول مهمة مأهولة للفضاء بحلول 2022، الأمر الذي قد يجعلها رابع دولة تقدم على هذه الخطوة بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين. جاء ذلك في خطاب ألقاه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أمس الأربعاء، في آخر احتفال بيوم الاستقلال قبل الانتخابات العامة مطلع العام المقبل. وسبق أن أطلقت الهند عشرات الأقمار الصناعية، معظمها لزبائن أجانب، في إطار مساعيها للحصول على نصيب أكبر في مجال صناعة الفضاء التنافسية التي يبلغ حجمها 300 مليار دولار. وتروج حكومة مودي لبرنامج الفضاء المحلي على أساس التكنولوجيا المنخفضة التكاليف نسبيا المستخدمة فيه. ويشعر مودي بالتفاؤل إزاء برنامج أبحاث الفضاء في بلاده، وأثنى مرارا على جهود العلماء الهنود الذين نفذوا في 2014 مهمة منخفضة التكاليف، لإرسال مسبار في مدار حول كوكب المريخ ونجحوا من المرة الأولى.

ألمانيا ترحل 46 أفغانياً بعد رفض طلباتهم للجوء
كابول - «الشرق الأوسط»: وصلت طائرة إلى العاصمة الأفغانية كابول صباح أمس الأربعاء، على متنها 46 طالب لجوء أفغانيا، رُفضت طلباتهم وجرى ترحيلهم من ألمانيا، حسبما قال مسؤولون بالمطار لوكالة الأنباء الألمانية. وهذه هي عملية الترحيل الجماعي رقم 15 من هذا النوع منذ ديسمبر (كانون الأول) 2016. وبشكل إجمالي، تم ترحيل 350 أفغانيا قسرا إلى كابول بعد رفض طلبات لجوئهم. وفي الشهر الماضي، انتحر طالب لجوء أفغاني بعد عودته إلى العاصمة الأفغانية، بعد أن رفضت السلطات الألمانية منحه اللجوء. وقد أمضى ثمانية أعوام في ألمانيا قبل إعادته قسرا. وتجرى عمليات الترحيل وسط تدهور للوضع الأمني في أفغانستان. وترفض حركة طالبان الجلوس على طاولة المفاوضات مع الحكومة، وتكثف الهجمات ضد الحكومة وقوات الأمن.

ميركل تجري محادثات مع رئيس النيجر حول الهجرة والاستقرار
ميسبرغ (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: استقبلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الأربعاء، رئيس جمهورية النيجر محمدو إيسوفو، الذي يلعب دورا محوريا في مكافحة الهجرة غير الشرعية وعصابات تهريب البشر في أفريقيا. ومن الموضوعات الرئيسية المخطط مناقشتها خلال مأدبة عشاء بين ميركل وإيسوفو، التعاون في مجال الهجرة وتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن النيجر هي إحدى أهم دول العبور للمهاجرين الأفارقة الذين يسعون للوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. وبدعم وضغط من أوروبا عملت حكومة النيجر على الحد من سفر المهاجرين إلى ليبيا على نحو ملحوظ، وتجريم نشاط مهربي البشر.

رئيسة بلدية واشنطن تشارك في احتفاء بالمهاجرين
إنتيبوكا (السلفادور) - «الشرق الأوسط»: في تناقض صارخ مع حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الهجرة غير الشرعية، احتفل سكان بلدة ساحلية صغيرة في السلفادور بمضي نصف قرن على بدء روابطهم بواشنطن العاصمة.
وشاركت رئيسة بلدية واشنطن في الاحتفال. وقال مسؤولون محليون إن سيغفريدو شافيز وإلبا ساليناس وولديهما، كانوا أول مهاجرين من إنتيبوكا يقطعون الرحلة الطويلة إلى الولايات المتحدة عام 1967 ويصلون إلى واشنطن العاصمة؛ حيث مهدوا الطريق لآلاف آخرين من أبناء بلدتهم اتبعوا خطاهم. وزين الميدان بلافتات زاهية الألوان ولوح الأطفال بعلم واشنطن بلونيه الأحمر والأبيض، فرحين بأول زيارة يقوم بها رئيس لبلدية العاصمة الأميركية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.