مقتل 20 شخصا في اشتباكات بين جماعتين متمردتين في شمال مالي

مقتل 20 شخصا في اشتباكات بين جماعتين متمردتين في شمال مالي
TT

مقتل 20 شخصا في اشتباكات بين جماعتين متمردتين في شمال مالي

مقتل 20 شخصا في اشتباكات بين جماعتين متمردتين في شمال مالي

ذكر الجيش المالي، اليوم، أن 20 شخصا على الأقل قتلوا خلال اشتباكات عنيفة بين جماعتين متمردتين من الطوارق بشمال مالي.
وقالت مصادر عسكرية لوكالة الصحافة الألمانية، رفضت الكشف عن هويتها، إن متمردين من «الحركة الوطنية لتحرير أزواد} الانفصالية اشتبكوا مع مقاتلين من «الحركة العربية لتحرير أزواد} أمس في بلدة أنيفيس شمال البلاد.
وكانت حكومة مالي والمتمردون الانفصاليون قد اتفقوا على وقف لإطلاق النار في مايو (أيار) الماضي.
وقال هيرفيه لادسو، مسؤول العمليات بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بعد زيارته لمدينة جاو شمال البلاد «لا تحترم بعض الجماعات المسلحة اتفاق وقف إطلاق النار. إنها قضية تثير قلقا بالغا}.
ولا تزال الدولة الفقيرة بغرب أفريقيا تتعافى من انقلاب عسكري وقع عام 2012، أعطى للانفصاليين من الطوارق والمتشددين، الذين يمتلكون صلات بتنظيم القاعدة، السلطة على شمال البلاد.
وانضمت قوات عسكرية فرنسية وأفريقية إلى الجيش المالي في تفريق المتشددين واستعادة السيطرة الحكومية. لكن الأنشطة الإرهابية والعمليات العسكرية ما تزال مستمرة في بعض المناطق.
وشهد شمال مالي خلال مايو (أيار) الماضي تصعيدا مفاجئا في التوتر بين مجموعات مسلحة بمنطقة كيدال، معقل حركة التمرد الطوارق والجيش المالي ودارت معارك دامية بينهما استمرت لعدة أيام.
وجرى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 23 مايو الماضي بفضل تدخل محمد ولد عبد العزيز، رئيس موريتانيا الذي يتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقي.
ومنذ تلك الفترة تدور مباحثات غير رسمية بين المجموعات المسلحة والحكومة المالية في العاصمة الجزائرية، على أن تبدأ مفاوضات رسمية في منتصف يوليو (تموز) الحالي في العاصمة الجزائرية.
وكان رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري، قد اقترح قبل أيام في واغادوغو عقد اجتماع إقليمي في العاصمة الجزائرية الأربعاء المقبل للتدارس في الأزمة المتواصلة بمالي منذ سنتين.



مصرع 71 شخصاً على الأقل بحادث سير في إثيوبيا

الأهالي يعملون على انتشال ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)
الأهالي يعملون على انتشال ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)
TT

مصرع 71 شخصاً على الأقل بحادث سير في إثيوبيا

الأهالي يعملون على انتشال ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)
الأهالي يعملون على انتشال ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)

قالت السلطات في منطقة سيداما بجنوب إثيوبيا، إن 60 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم عندما سقطت شاحنة محملة بالركاب في نهر.

وقال ووسينيليه سيميون، المتحدث باسم حكومة إقليم سيداما، اليوم الاثنين، إن 71 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم، موضحاً أنهم 68 رجلاً وثلاث نساء.

وأضاف لوكالة «رويترز» أن «خمسة أشخاص في حالة حرجة ويتلقون العلاج في مستشفى بونا العام».

وأوضح ووسينيليه إن الشاحنة سقطت في نهر، موضحاً أن الطريق به كثير من المنحنيات.

وذكر أن بعض الركاب كانوا عائدين من حفل زفاف، وبعض العائلات فقدت كثيراً من أفرادها، مضيفاً أن شرطة المرور في المنطقة أشارت إلى أن الشاحنة كانت محملة بأكثر من حمولتها، مما تسبب على الأرجح في الحادث.

مصرع نحو 70 من ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)

وكان مكتب الاتصالات الإقليمي قد أفاد، في بيان صدر في وقت متأخر أمس الأحد، بأن الحادث وقع في منطقة بونا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف، من دون الخوض في التفاصيل: «يتلقى الناجون العلاج الآن في مستشفى بونا العام».

وأفادت هيئة الإذاعة الإثيوبية التي تديرها الدولة، بأن الركاب كانوا في طريقهم لحضور حفل زفاف عندما وقع الحادث.

ولقي ما لا يقل عن 38 شخصاً -معظمهم طلاب- حتفهم في عام 2018، عندما سقطت حافلة في وادٍ بشمال إثيوبيا الجبلي.