«المركزي السوداني»: عودة التعاملات المالية مع بنوك خارجية

TT

«المركزي السوداني»: عودة التعاملات المالية مع بنوك خارجية

أعلن بنك السودان المركزي استعادة المراسلة مع بعض البنوك الخارجية، بعد رفع الحظر الأميركي المفروض على البلاد في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال مساعد محمد أحمد، محافظ البنك المركزي بالإنابة، إن حلقات التراسل المالية مع البنوك العالمية مستمرة، وستنعكس إيجاباً في توفير النقد الأجنبي واستقرار أسعار الصرف في البلاد، مؤكداً دعم البنوك الخارجية لموقف السودان في استعادة علاقاته المالية بالخارج. وزاد قائلاً: «نحن في انتظار اكتمال حلقات التعاون مع جميع دول العالم دون استثناء».
وأشار محافظ بنك السودان المركزي بالإنابة إلى أن تجربة السودان في التعامل المصرفي الخارجي خلال فترة العقوبات الأميركية التي امتدت 20 عاما، حدث خلالها تراجع كبير في علاقات البنوك الدولية مع نظيرتها السودانية، لخشيتهم من المخاطر التي تنطلي على التعامل مع السودان.
وأضاف المحافظ أن بلاده بذلت جهودا كبيرة ومفاوضات مباشرة مع الحكومة الأميركية، والتي تكللت برفع العقوبات الأميركية في أكتوبر من العام الماضي، مبينا أن جهودهم متواصلة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وأوضح أن المصارف السودانية بدأت فعليا في الاستعادة التدريجية لعلاقاتها الخارجية، مؤكدا التزام بلاده بكل متطلبات علاقات المراسلة المصرفية.
وأصدر بنك السودان المركزي قبل شهرين، الضوابط الخاصة بمتطلبات التعامل المصرفي مع البنوك العالمية، والتي أبلغتها وزارة الخزانة الأميركية (الأوفاك) للخرطوم، مع بدء تطبيق الرفع الجزئي للعقوبات الأميركية، والذي سمحت بموجبه (الأوفاك) بأن تنساب عملة الدولار من وإلى السودان، ثم جددته مرة أخرى عند الرفع الكلي للحصار الأميركي على البلاد في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
واشترطت الغرفة التجارية الأميركية، على القطاع الخاص السوداني الراغب في مزاولة التجارة مع أعضائها المنتشرين حول العالم بكل تسمياتهم، أن ينالوا قسطاً من برامج تدريبية تضمن منع التلاعب والتحايل، وجميع ممارسات الفساد المالي والإداري.
وتعود قصة الحظر الأميركي على التحويلات المالية إلى يوليو (تموز) 1998، حين أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية OFAC قرار الحظر على السودان، الذي جمد وأغلق كل التعاملات مع البنوك السودانية والحكومة السودانية.
ويواجه الاقتصاد السوداني صعوبات منذ انفصال الجنوب في 2011 مستحوذاً على ثلاثة أرباع إنتاج النفط، الذي كان حجمه 470 ألف برميل يومياً. لكن الولايات المتحدة رفعت عقوبات استمرت 20 عاماً عن السودان في أكتوبر الماضي، ونصح صندوق النقد البلاد بإجراء إصلاحات واسعة.



سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.