مقاتلات بريطانية تعترض قاذفات روسية قرب البحر الأسود

مقاتلات بريطانية تعترض قاذفات روسية قرب البحر الأسود
TT

مقاتلات بريطانية تعترض قاذفات روسية قرب البحر الأسود

مقاتلات بريطانية تعترض قاذفات روسية قرب البحر الأسود

أعلنت القوات الجوية البريطانية اليوم (الاربعاء) أنها اعترضت قبل يومين ست قاذفات روسية حلقت على مقربة من أجواء دول حلف شمال الاطلسي فوق البحر الأسود.
وانطلقت مقاتلات "تايفون" في وقت مبكر الاثنين من قاعدتها في رومانيا بعد رصد مقاتلات "سو-24 فنسر" الروسية. وجاء في بيان للقوات الجوية الملكية أن "نشاطا جويا روسيا كبيرا سجل معظم الليل"، وأن المقاتلات الروسية توجهت بعد اعتراضها نحو شبه جزيرة القرم.
واضاف البيان أن العملية "جرت طبقا لمهمة حلف شمال الاطلسي لحماية الاجواء التي تعمل فيها طائرات القوات الجوية البريطانية مع حلفائها في الحلف لمنع أي عدوان روسي ولطمأنة اصدقائنا في رومانيا وحلفاء حلف شمال الاطلسي إلى التزامنا الدفاع المشترك".
وفي وقت سابق صرح وزير الدفاع الروماني ميهاي فيفور أن "الاستفزازات" الروسية اصبحت "متكررة" في الأشهر الأخيرة.
وتمركزت اربع طائرات "تايفون" تابعة للقوات الجوية البريطانية في قاعدة ميهيل كوغالنيكنو في جنوب شرق رومانيا حيث يتمركز مئات الجنود الاميركيين. وجاءت هذه الخطوة في إطار تعزيز دفاعات حلف شمال الاطلسي في خاصرته الشرقية عقب ضم موسكو لشبه جزيرة القرم عام 2014.
وتتمركز أربع طائرات حربية أميركية من طراز "اف-15 سي ايغل" في بلغاريا المجاورة.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.