الإمارات تخصص 27 مليون دولار إضافية لمساعدة سكان غزة

إجمالي المساعدات الإماراتية بلغت 52 مليون دولار

الإمارات تخصص 27 مليون دولار إضافية لمساعدة سكان غزة
TT

الإمارات تخصص 27 مليون دولار إضافية لمساعدة سكان غزة

الإمارات تخصص 27 مليون دولار إضافية لمساعدة سكان غزة

أعلنت الإمارات أمس توجيه 100 مليون درهم (4.‏27 مليون دولار) لمساعدة سكان قطاع غزة، ليتخطى إجمالي المساعدات التي أعلنت الإمارات توجيهها إلى غزة 52 مليون دولار.
وقالت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إن الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس الهيئة خصص مائة مليون درهم «لمساعدة قطاع غزة على تخطي الظروف الصعبة التي يتعرض لها سكانه».
وكانت وكالة أنباء الإمارات أعلنت أول من أمس أن رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد وجه 25 مليون دولار مساعدات «لدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والمتواصل منذ أيام». وستتولى هيئة الهلال الأحمر الإماراتية الإشراف على هذه المساعدات، كما تم «تكليف الهيئة بإقامة مستشفى ميداني متكامل في القطاع وتجهيزه، لإسعاف ضحايا العدوان الإسرائيلي، الذي أودى بحياة أعداد كبيرة من الشهداء، وأوقع المئات من الجرحى الأبرياء». وقالت الوكالة: «يأتي هذا الإجراء تأكيدا للتضامن التاريخي المتواصل لدولة الإمارات قيادة وحكومة شعباً مع الشعب الفلسطيني، ووقوفها إلى جانبه».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.