«دانة غاز» تنجح في إصدار صكوك بـ530 مليون دولار

«دانة غاز» تنجح في إصدار صكوك بـ530 مليون دولار
TT

«دانة غاز» تنجح في إصدار صكوك بـ530 مليون دولار

«دانة غاز» تنجح في إصدار صكوك بـ530 مليون دولار

قالت شركة «دانة غاز» إنه تم الانتهاء من إصدار الصكوك الجديدة رسمياً، حيث سيتم إدراج هذه الصكوك في بورصة «يورونكست دبلن» - البورصة الآيرلندية سابقاً - والتي تأتي بعد إنهاء جميع إجراءات التقاضي القانونية من قبل جميع الأطراف المعنية، ما وضع نهاية لجميع الإجراءات القانونية في كافة الولايات القضائية ذات الصلة فيما يتعلق بصكوكها.
وقالت الشركة التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، إن جميع الأطراف اتفقت على وقف إجراءات التقاضي في المحاكم البريطانية والإماراتية على إثر الاتفاق التوافقي لإعادة هيكلة الصكوك، والذي تم التوصل إليه في مايو (أيار) 2018، وحظي لاحقاً بموافقة ساحقة من قبل حملة الصكوك والمساهمين.
وبلغ حجم الإصدار الجديد 530 مليون دولار بنسبة ربح 4 في المائة ولمدة ثلاث سنوات، تستحق في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2020، حيث سيؤدي خفض حجم الصكوك ونسبة ربحيتها (700 مليون دولار و8 في المائة سابقاً)، إضافة إلى تحسين الشروط الخاصة بها، إلى خفض تكلفة تمويل الشركة بمقدار 35 مليون دولار سنوياً بنسبة 63 في المائة، وسيعمل ذلك على تقوية الوضع المالي لـ«دانة غاز» وسيدعم خططها المستقبلية لتوزيع الأرباح بشكل سنوي. علماً بأن الشركة قد قامت بدفع مبلغ 235 مليون دولار لتسديد جزء من أصل الصكوك، وأرباح الصكوك القديمة المستحقة سابقاً، ورسوم المشاركة المبكرة.
وقال الدكتور باتريك ألمان - وارد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: «يسعدنا الانتهاء من إصدار الصكوك الجديدة وإدراجها. وتمثل الصكوك الجديدة صفقة رابحة لجميع الأطراف. ولا شك أننا مسرورون بالثقة الكبيرة التي أظهرتها الغالبية العظمى من حاملي صكوكنا الذين اختاروا مواصلة الاستثمار مع الشركة، ما يمثل تأييداً قوياً لشركة دانة غاز التي تعتزم المضي قدماً الآن في تطوير أصولها عالمية المستوى في إقليم كردستان العراق ومصر».
وأعلنت الشركة أيضاً عن تحقيق نمو صافي الأرباح خلال النصف الأول بنسبة 4 في المائة على أساس سنوي، ليصل إلى 24 مليون دولار (88 مليون درهم)؛ في حين بلغ صافي أرباح الشركة 50 مليون دولار (183 مليون درهم) عند استثناء التكاليف غير المتكررة لإعادة هيكلة الصكوك خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقالت إنها سجلت نموا في التدفقات النقدية وخفض تكلفة التمويل بنسبة 63 في المائة سنوياً، ما سيمكن الشركة من توزيع أرباح نقدية بشكل سنوي، في الوقت الذي يمضي مشروع التوسعة والتطوير في إقليم كردستان العراق قدماً لزيادة الإنتاج بنسبة 25 في المائة خلال الربع الثالث، وبنسبة 170 في المائة بحلول العام 2021.
وأظهرت النتائج ارتفاع صافي أرباح الشركة على أساس سنوي إلى 24 مليون دولار (88 مليون درهم)، وإلى 50 مليون دولار (183 مليون درهم) عند استثناء التكاليف غير المتكررة لإعادة هيكلة الصكوك، أي بزيادة نسبتها 117 في المائة. وبلغ صافي الربح خلال الربع الثاني 10 ملايين دولار (37 مليون درهم)، بانخفاض مقداره 2 مليون دولار مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ولكن مع استثناء التكاليف غير المتكررة لإعادة هيكلة الصكوك والبالغة 26 مليون دولار، يكون صافي الأرباح المتحققة خلال الربع الثاني 36 مليون دولار (132 مليون درهم)، بزيادة نسبتها 200 في المائة على أساس سنوي، ما يعكس تحسن الأداء التشغيلي والمالي للشركة.
وقالت إنه خلال النصف الأول من العام 2018، خطت الشركة خطوات واسعة في تنفيذ خطتها التوسعية الطموحة في إقليم كردستان العراق، وتمضي الشركة على المسار الصحيح لإنهاء المرحلة الأولى من أعمال التوسعة، والتي ستسهم في زيادة الإنتاج بنسبة 25 في المائة خلال الربع الثالث. وعلاوة على ذلك، انطلقت أعمال حفر آبار تقييمية وتطويرية في حقلي خورمور وجمجمال.
ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج الشركة في إقليم كردستان العراق بنسبة 170 في المائة بحلول العام 2021، عبر تركيب خطين جديدين لمعالجة الغاز بسعة 250 مليون قدم مكعب يومياً لكل منهما، ما سيرفع إنتاج الشركة اليومي بمقدار 580 مليون قدم مكعبة من الغاز و20 ألف برميل نفط من المكثفات. وتواصل حكومة إقليم كردستان العراق سداد المستحقات المتأخرة عليها لصالح الشركة بشكل منتظم ودوري، ولا يستحق للشركة أي التزامات في إقليم كردستان العراق في الوقت الراهن.



عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
TT

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

بعد موافقة مجلس الوزراء السعودي على «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية»، أعلن وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن هذا النظام يأتي ليحقق عدداً من المستهدفات، في مقدمتها؛ تنظيم العمليات النفطية والبتروكيماوية، بما يسهم في النمو الاقتصادي، ودعم جهود استقطاب الاستثمارات، وزيادة معدلات التوظيف، ورفع مستويات كفاءة استخدام الطاقة، كما يُسهم في حماية المستهلكين والمرخص لهم، ويضمن جودة المنتجات، وإيجاد بيئة تنافسية تحقق العائد الاقتصادي العادل للمستثمرين.

ورفع عبد العزيز بن سلمان الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على النظام.

وثمّن، في بيان، الدعم والتمكين اللذين تحظى بهما منظومة الطاقة من لدن القيادة، ويعززان قدرة المنظومة على الوصول إلى الاستثمار الأمثل للإمكانات التي تتمتع بها المملكة، ويحققان مستهدفات «رؤية 2030»، مبيناً أن النظام يُسهم في بناء المنظومة التشريعية في قطاع الطاقة، بالاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، ويسهم في رفع مستوى الأداء، وتحقيق المستهدفات الوطنية، ويكفل الاستخدامات المثلى للمواد النفطية والبتروكيماوية.

وإذ شرح أن النظام يأتي ليحل محل نظام التجارة بالمنتجات النفطية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/18)، في 28 - 1 - 1439هـ، قال إنه يسهم كذلك في ضمان أمن إمدادات المواد النفطية والبتروكيماوية وموثوقيتها، وتحقيق الاستغلال الأمثل للمواد الخام، ودعم توطين سلسلة القيمة في القطاع، وتمكين الاستراتيجيات والخطط الوطنية، ويُعزز الرقابة والإشراف على العمليات النفطية والبتروكيماوية لرفع مستوى الالتزام بالأنظمة والمتطلبات، ومنع الممارسات المخالفة، من خلال تنظيم أنشطة الاستخدام، والبيع، والشراء، والنقل، والتخزين، والتصدير، والاستيراد، والتعبئة، والمعالجة لهذه المواد، بالإضافة إلى تنظيم إنشاء وتشغيل محطات التوزيع، وتشغيل المنشآت البتروكيماوية.​