إردوغان يعلن أن تركيا ستقاطع الأجهزة الإلكترونية الأميركية

رجال أعمال يطلقون نداء استغاثة لإنقاذ الليرة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدّث في أنقرة (أ. ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدّث في أنقرة (أ. ب)
TT

إردوغان يعلن أن تركيا ستقاطع الأجهزة الإلكترونية الأميركية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدّث في أنقرة (أ. ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدّث في أنقرة (أ. ب)

يبدو جلياً أن الأزمة السياسية – الاقتصادية بين تركيا والولايات المتحدة تتجه إلى مزيد من التصعيد، وفي أحدث فصولها إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (الثلاثاء) أن بلاده ستقاطع الأجهزة الإلكترونية الأميركية ردا على عقوبات فرضتها واشنطن على أنقرة على خلفية قضية القس الأميركي أندرو برانسون المحتجز في تركيا.
وقال إردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة: "سنقاطع المنتجات الإلكترونية الأميركية. إن كان لديهم الآيفون، فهناك في المقابل سامسونغ، كما لدينا فينوس وفيستل" في إشارة إلى أجهزة إلكترونية تصنّع في كوريا الجنوبية وتركيا. وكرّر أن الحكومة تتخذ الإجراءات الضرورية في ما يتعلق بالاقتصاد، في ظل انخفاض الليرة.
وشدد الرئيس التركي على أن من المهم التمسك بموقف سياسي قوي، معتبراً أن تحويل الليرة إلى عملة أجنبية يعني الاستسلام للعدو.
وعوّضت الليرة التركية اليوم بعضا من خسائرها أمام الدولار الأميركي غداة إعلان المصرف المركزي التركي اتخاذ "كل التدابير الضرورية" في محاولة لتهدئة الأسواق. وجرى تداولها عند 6,49 ليرة مقابل الدولار و7,41 ليرة مقابل اليورو، بعدما بلغت أمس (الإثنين) 7,24 ليرة للدولار و8,12 لليورو.
في غضون ذلك، أصدر رجال أعمال أتراك اليوم نداء استغاثة توجهوا فيه إلى المسؤولين مطالبين بسياسة نقدية أكثر تشددا لإعادة الليرة إلى وضعها الطبيعي، بعد وصولها إلى أدنى مستوى لها منذ 17 عاما أمام الدولار.
ورأى مصدرو البيان أن هناك ضرورة ماسة لخريطة طريق واضحة وصريحة لمعالجة التضخم الاقتصادي، مشيرين إلى أنه يجب "حل النزاع الأميركي التركي من خلال الأعراف الدبلوماسية".
وفي إطار المساعي لفتح كوّة في جدار الأزمة مع واشنطن، أفادت وكالة "الأناضول" التركية بأن السفير التركي في واشنطن سردار قليج التقى أمس مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في البيت الأبيض وبحث معه في قضية القس برانسون ومجمل العلاقات الثنائية.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.