ترمب يصف مساعدة سابقة بـ«سيئة السمعة»

المساعدة السابقة للرئيس ترمب أوماروسا نيومان وجون كيلي مدير الموظفين في البيت الأبيض (ا.ف.ب)
المساعدة السابقة للرئيس ترمب أوماروسا نيومان وجون كيلي مدير الموظفين في البيت الأبيض (ا.ف.ب)
TT

ترمب يصف مساعدة سابقة بـ«سيئة السمعة»

المساعدة السابقة للرئيس ترمب أوماروسا نيومان وجون كيلي مدير الموظفين في البيت الأبيض (ا.ف.ب)
المساعدة السابقة للرئيس ترمب أوماروسا نيومان وجون كيلي مدير الموظفين في البيت الأبيض (ا.ف.ب)

ما إن تم طردها من البيت الأبيض قبل 8 أشهر تقريباً، حتى عادت المساعدة السابقة للرئيس ترمب، أوماروسا نيومان، ناقمة وناقدة بشكل كبير على البيت الأبيض والرئيس ترمب، فمن مسيرة المدح والثناء على مدار 10 أعوام مع ترمب في شركته العملاقة بنيويورك وبرامجه التلفزيونية، إلى مهددة وناقمة قوية ضده في كل محفل. تلك العلاقة الجيدة أصبحت في طي النسيان، ولم يعد الآن سوى المقابلة الند بالند بين ترمب ومساعدته أوماروسا نيومان، فبعد أن ظهرت في وسائل الإعلام الأميركية أخيراً تهدد الرئيس الأميركي وإدارته بنشر فضائحهم في كتاب سيصدر قريباً، نشرت أول من أمس تسجيلاً صوتياً لها مع جون كيلي كبير الموظفين وأحد أقرب الأشخاص في الحلقة الضيقة جداً من الرئيس دونالد ترمب، وهو يخبرها بقرار طردها من العمل في البيت الأبيض.
تقول أوماروسا نيومان: «كل ناقد وكل منتقد للرئيس ترمب كان واجباً عليه أن ينحني للرئيس ترمب»، بهذه الكلمات العاطفية التي عبّرت عنها أوماروسا عن انتهاء علاقتها بالرئيس ترمب، فجّرت القصص والادعاءات على الرئيس وما كان يدور في أروقة البيت الأبيض عندما كانت أحد أشهر نجوم إدارة ترمب.
الرئيس دونالد ترمب، لم يحتمل تلك الانتقادات والتعابير التي أطلقتها أوماروسا نيومان في وسائل الإعلام، والتسجيلات الأخيرة التي نشرتها، ليطلق عليها أوصافاً متعددة عبر حسابه في «تويتر» مثل: الشريرة، وسيئة السمعة، وغير ذكية، معتبراً أنه تفضّلَ عليها في العمل معه بالبيت الأبيض في الوقت الذي كان يرغب فيه جون كيلي في طردها منذ البداية.
وقال ترمب في تغريداته الثلاث التي أطلقها أمس صباحاً عن أوماروسا نيومان: «لقد تم طرد أوماروسا بعد أن فشلت في التدريب 3 مرات في العمل، وقد توسلت إلي للعمل ومنحها وظيفة والدموع في عينيها، ووافقت على ذلك، على الرغم من الكره الذي تلقاه من قبل العاملين في البيت الأبيض بسبب تعاملها معهم، كانت شريرة وليست ذكية، وكنت نادراً ما أراها، وسمعت أشياء سيئة عليها بسبب غيابها باستمرار عن الاجتماعات والعمل، وعندما قال لي الجنرال كيلي مرة على متن الطائرة إنها ستخسر عملها إذ لا شيء تقدمه إلا المشكلات، منعته من ذلك وطلبت منه المحاولة في العمل معها إن أمكن، لأنها قالت أشياء عظيمة عني، ولكن تم فصلها، وبينما أعلم أنه ليس من خياراتي الرئاسية التعليق على سيئة السمعة التي لديها حياة منخفضة مثل أوماروسا، فإنني أفضل عدم القيام بذلك، وهو شكل من أشكال التواصل الحديثة، فالأخبار الكاذبة ستعمل ساعات إضافية لجعل أوماروسا بطلة قوية قدر الإمكان... آسف».
وبالعودة إلى التسجيلات المنشورة، يعلق جون كيلي كبير ومدير الموظفين في البيت الأبيض، أن بعض الانتهاكات الجسيمة والخطيرة للنزاهة في العمل على حد قوله هي التي دفعتهم للاستغناء عن أوماروسا، الأمر الذي دفعها إلى إطلاق الاتهامات والتأويل على الرئيس ترمب والعاملين في البيت الأبيض.
وفي التسجيلات التي نشرتها أوماروسا قال كيلي: «سوف نتحدث معك عن مغادرة البيت الأبيض، لقد لفت انتباهي خلال الأشهر القليلة الماضية أن هناك بعض القضايا المهمة المتعلقة بالنزاهة، التي تم انتهاكها، ونود أن نجعل رحيلك من البيت الأبيض رحيلاً ودوداً حتى لا تتأثر سمعتك في المستقبل»، وكانت تلك المحادثة المسجلة جرت في غرفة في البيت الأبيض، التي تعد بمثابة الغرفة الأكثر أماناً بين الرئيس ومستشاريه، الأمر الذي خرقته أوماروسا أمنياً بتسجيل تلك المحادثة بينها وبين كيلي. وقالت لورا روزنبرغر مديرة التحالف من أجل الديمقراطية الأمنية في تغريدة على موقع «تويتر»: «هذا انتهاك أمني كبير، وضخم يجعلك تتساءل ما الأنواع الأخرى من الانتهاكات الأمنية التي تحدث في البيت الأبيض».
بيد أن أوماروسا نيومان دعت في مقابلة لها مع برنامج «واجه الصحافة» إلى الإفراج عن تلك الملفات التي تشكك في نزاهتها، مضيفة: «أطلقوا سراحها حتى يرى الشعب الأميركي أنني عملت من أجل هذا البلد، وكلمات كيلي تهديدات صريحة لي، وأصدرت هذه التسجيلات لحماية نفسي».
وفي مذكراتها تصف أوماروسا نيومان، وهي أحد القلة القليلة من الأميركيين الأفارقة الذين عملوا في البيت الأبيض مع ترمب، بأن الرئيس «عنصري ومغرض ضد النساء»، دون أن تدلي بأدلة، فيما رفض البيت الأبيض صحة ما ورد في كتاب نيومان، واصفين الكتاب بأنه «مليء بالأكاذيب والاتهامات الباطلة».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.