استقالة وزير المصائد النرويجي بعد زيارة خاصة لإيران

TT

استقالة وزير المصائد النرويجي بعد زيارة خاصة لإيران

استقال وزير المصائد النرويجي، أمس، بعدما أقر في وقت سابق بمخالفة البروتوكولات الحكومية الأمنية خلال زيارة خاصة إلى إيران الشهر الماضي.
ولم يبلغ الوزير بير ساندبرج زملاءه بمكانه، كما أخذ معه جواله الذي منحته له الحكومة. ووبخت إرنا سولبرج، رئيسة الوزراء، ساندبرج، لمخالفته قواعد السفر الحكومية. وتعرض ساندبرج (58 عاماً)، وهو نائب زعيم حزب التقدم النرويجي المناهض للهجرة، لانتقادات أيضاً من داخل حزبه لاصطحابه صديقته إيرانية الأصل (28 عاماً) في الرحلة، بحسب ما نقلت وکالة «رويترز».
وقالت رئيسة الوزراء إنها أمرت ساندبرج بتسليم هاتفه للشرطة لفحصه، لكن لا تزال هناك انتقادات من أحزاب المعارضة في البرلمان التي تشكك في كفاءة الحكومة فيما يتعلق بقضايا الأمن القومي. وذكر مكتب رئيسة الوزراء أن وزير المصائد الجديد سيكون هارلد توم نسفيك، وهو عضو مخضرم في حزب التقدم.



مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
TT

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي 27» اعترضتا قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.

وكانت القاذفتان الأميركيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء اعتراض القاذفتين الأميركيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، رداً على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز»، إن القاذفتين الأميركيتين لم تغيرا خط سيرهما المخطط له مسبقاً خلال ما عُدَّ اعتراضاً آمناً واحترافياً من المقاتلتين الروسيتين.