الأسهم السعودية تخترق «الحاجز النفسي»

أقفلت فوق مستوى 8400 نقطة مع قرب إعلان الميزانية

الأسهم السعودية نجحت في اختراق حاجز نقطي معنوي قوي في تداولاتها («الشرق الأوسط»)
الأسهم السعودية نجحت في اختراق حاجز نقطي معنوي قوي في تداولاتها («الشرق الأوسط»)
TT

الأسهم السعودية تخترق «الحاجز النفسي»

الأسهم السعودية نجحت في اختراق حاجز نقطي معنوي قوي في تداولاتها («الشرق الأوسط»)
الأسهم السعودية نجحت في اختراق حاجز نقطي معنوي قوي في تداولاتها («الشرق الأوسط»)

نجحت سوق الأسهم السعودية في اختراق الحاجز النفسي، الذي راوحت حوله طوال الأسبوعين الماضيين، حينما لامست 8400 نقطة، قبل أن يفشل المؤشر العام في الثبات فوق هذا المستوى رغم الوصول إليه عند 8399 نقطة.
وتتجسد عدد من العوامل التي يمكن أن تكون مؤثرة في حركة التداول خلال الفترة الحالية يتصدرها إعلان الدولة للميزانية للعام الجديد، إضافة إلى قرب انتهاء الربع الأخير وبالتالي الالتزام بالإفصاح عن النتائج المالية المحققة.
وأغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم مرتفعاً 27.25 نقطة تمثل نسبة ارتفاع قوامها 0.32 في المائة ليصل إلى 8412.32 نقطة بحجم تداولات تجاوزت 6.7 مليار ريال.
وقارب عدد الأسهم المتداولة لهذا اليوم 250 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 124 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 58 شركة ارتفاعا، فيما سجلت أسهم 77 شركة انخفاضا في قيمتها.
وكانت أسهم شركات "أمانة للتأمين" و"استثمار" و"بترو رابغ" و"الغاز والتصنيع" و"السعودي الهولندي" و"البلاد" الأكثر ارتفاعا. في المقابل جاءت أسهم شركات "بترو رابغ" و"عناية" و"الإنماء" و"سابك" و"أمانة للتأمين" و"كيان السعودية" الأكثر نشاطا بالقيمة.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.