هوندا يدرب كمبوديا عبر «دائرة تلفزيونية مغلقة»

سيلعب في الوقت ذاته لمدة عام مع ملبورن الأسترالي

اللاعب الياباني كيسوكي هوندا («الشرق الأوسط»)
اللاعب الياباني كيسوكي هوندا («الشرق الأوسط»)
TT

هوندا يدرب كمبوديا عبر «دائرة تلفزيونية مغلقة»

اللاعب الياباني كيسوكي هوندا («الشرق الأوسط»)
اللاعب الياباني كيسوكي هوندا («الشرق الأوسط»)

بدأ نجم كرة القدم الياباني المخضرم كيسوكي هوندا مسيرته التدريبية بتوليه تدريب منتخب كمبوديا، وذلك قبل اعتزاله اللعب.
وأعلن الاتحاد الكمبودي لكرة القدم وهوندا في مؤتمر صحافي مشترك أمس في العاصمة بنوم بنه عن التعاقد الذي تم بينهما ليتولى هوندا منصب المدير الفني للفريق إضافة لمنصب المدير العام للمنتخب الكمبودي.
وكان هوندا (32 عاماً) أعلن مؤخراً اعتزاله اللعب الدولي بعد مسيرة حافلة وطويلة مع المنتخب الياباني، اختتمها بالمشاركة مع الفريق في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، لتكون المشاركة الثالثة له مع الفريق في بطولات كأس العالم.
وخلال مسيرته الكروية لعب هوندا لعدد من الأندية أبرزها سيسكا موسكو الروسي وميلان الإيطالي وباتشوكا المكسيكي، كما تعاقد قبل أيام مع ملبورن فيكتوري الأسترالي، حيث ينتظر أن يختتم مسيرته الكروية مع الفريق بعقد لمدة عام واحد فقط، على أن يبدأ مسيرته التدريبية في الوقت نفسه من خلال عمله مع منتخب كمبوديا.
وقال ساو سوخا رئيس الاتحاد الكمبودي للعبة في بيان: «تطوع هوندا للمساعدة في تدريب منتخب كمبوديا».
وأوضح سوخا أن لاعب ميلانو السابق لن يتقاضى أجرا، لكن الاتحاد الكمبودي سيتكفل بنفقات سفره وإقامته. وأضاف: «أتمنى أن تساعد خبرة هذا النجم الدولي في تطوير الجوانب الفنية لدى لاعبي منتخبنا، وأن تتحسن النتائج معه». وأشار هوندا إلى أنه سيدير شؤونه بين كمبوديا وأستراليا بعد تعاقده مع ملبورن فيكتوري بالدوري الأسترالي الأسبوع الماضي للعب في صفوفه خلال موسم 2018 - 2019.
وقال هوندا عبر مترجم: «أود مساعدة الفريق الكمبودي للاحتفاظ بأسلوب لعب واضح والارتقاء به على المستوى العالمي». وأكد هوندا أنه سيجتمع مع اللاعبين مرة أسبوعيا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة دون إعطاء تفاصيل حول كيفية تدريب الفريق.
واعتزل هوندا اللعب الدولي بعد خروج اليابان من دور الستة عشر في كأس العالم في روسيا عقب مشاركته في 98 مباراة دولية سجل خلالها 37 هدفا.
ويرى ساو سوخا أن هوندا سيساعد في جذب أنظار الجماهير إلى الكرة الكمبودية، وتحسين مستوى الناشئين في الدولة، التي تستعد لاستضافة دورة ألعاب جنوب شرقي آسيا في 2023.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.