توتنهام غير مرشح للمنافسة على الألقاب من دون إبرام صفقات كبيرة

عدم الحصول على بطولة للموسم الخامس سيغيّر العلاقة بين بوكيتينو وفريقه

بوكيتينو بعد الفوز على نيوكاسل السبت (رويترز)
بوكيتينو بعد الفوز على نيوكاسل السبت (رويترز)
TT

توتنهام غير مرشح للمنافسة على الألقاب من دون إبرام صفقات كبيرة

بوكيتينو بعد الفوز على نيوكاسل السبت (رويترز)
بوكيتينو بعد الفوز على نيوكاسل السبت (رويترز)

استهل فريق توتنهام هوتسبير مشواره في الموسم الجديد بالفوز على مضيفه نيوكاسل 2 - 1، أول من أمس (السبت)، في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وسيكون هناك شكل جديد لامع لتوتنهام خارج أرضية الملعب لكن في الملعب سيبدو الأمر مألوفاً مع بدء النادي اللندني خامس موسم تحت قيادة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
وبعد اللعب على استاد ويمبلي في الموسم الماضي، سيعود توتنهام إلى معقله منذ 1899، حيث تم بناء استاد تكلف 850 مليون جنيه إسترليني (1.1 مليار دولار) في موقع ملعبه القديم وايت هارت لين. ومع بناء الاستاد الذي تبلغ سعته 62 ألف مشجع -وهو الأكبر في لندن- يسعى توتنهام لمواصلة التقدم الذي أحرزه في السنوات الأخيرة وجعله من الأعضاء الدائمين في المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
واحتل توتنهام المركز الثالث الموسم الماضي بعدما حل ثانياً وثالثاً في الموسمين السابقين، وهي نتائج رائعة عند الأخذ في الاعتبار صافي إنفاق النادي القليل مقارنةً بأندية مثل مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي وآرسنال في الفترة نفسها.
ومرة أخرى لفت توتنهام الأنظار بسبب غيابه عن سوق الانتقالات قبل انطلاق الموسم. ومع انتهاء موسم الانتقالات الصيفية لم يضف توتنهام أي لاعب جديد إلى تشكيلته رغم أن بوكيتينو قال في نهاية الموسم الماضي إنه يعتقد أن إدارة النادي تحتاج إلى «التحلي بالشجاعة والمخاطرة» من أجل المنافسة على الألقاب. ولم يفعل دانييل ليفي رئيس النادي شيئاً قبل غلق فترة الانتقالات، كما فعل في المواسم السابقة، ووجدت دعوات بوكيتينو آذاناً صمّاء. وأنفق ليفربول، الذي جاء في المركز الرابع خلف توتنهام الموسم الماضي، ببذخ لتدعيم تشكيلته وسيستعرض وجوهه الجديدة عندما يلعب توتنهام مباراته الأولى على ملعبه الجديد في 15 سبتمبر (أيلول) بعد أن يستخدم ويمبلي مرة أخيرة ليستضيف فولهام. ورغم أن عدم تدعيم التشكيلة أصاب الجماهير بالقلق، فإن تشكيلة توتنهام لا تزال شابة وتبدو أكثر من قادرة على الارتقاء إلى مستوى التوقعات. وشارك تسعة من لاعبي توتنهام في قبل نهائي كأس العالم، وهو ما يزيد على أي نادٍ آخر، وسيشكل رباعي منتخب إنجلترا المكون من هاري كين وديلي آلي وإيريك داير وكيران تريبيير جزءاً مهماً من خطط بوكيتينو. ولا يزال البلجيكي الدولي يان فرتونن صخرة الدفاع في توتنهام.
وسيشغل الدنمركي كريستيان إريكسن مرة أخرى مركز صانع اللعب بينما يملك توتنهام العديد من الخيارات الهجومية الأخرى تتمثل في الأرجنتيني إيريك لاميلا، والكوري الجنوبي سون هيوغ – مين، والبرازيلي لوكاس مورا. وبعد أن قضى المهاجم الإسباني فرناندو يورينتي فترة إعداد قوية، ومع عدم تطلعه للرحيل من أجل فرصة اللعب باستمرار في نادٍ آخر، فإنه سيقدم الكثير كبديل لكين بعد موسم أول محبط.
ولكن ومع عدم إبرام أي صفقة كبيرة سيكون من الصعب على توتنهام المنافسة على اللقب لكن المشاركة في دوري أبطال أوروبا للموسم الثالث على التوالي تعني أن النادي سيخوض موسماً مثيراً مرة أخرى. لكن المدربين الكبار، ومنهم بوكيتينو بكل تأكيد، يحبون تزيين سيرتهم الذاتية بالألقاب ولو بقي للموسم الخامس دون أن يحصل على شيء ملموس تقديراً لجهوده فقد يؤدي ذلك إلى تغيير في علاقة الطرفين بعد تسعة أشهر من الآن.
وكان بوكيتينو قد عبر عن سعادته بتشكيلته الحالية. وانتهت مطاردة توتنهام للاعب وسط أستون فيلا جاك غريليش، لكن بوكيتينو بدا راضياً عندما تحدث إلى وسائل إعلام قبل افتتاح مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام نيوكاسل يونايتد.
وقال المدرب الأرجنتيني إن الهدف ليس مجرد التعاقد مع «أسماء رنانة». وأضاف: «من الصعب أن تفسر للجماهير لماذا لم يتعاقد توتنهام مع لاعبين جدد، وكذلك لم يفرط في أي لاعب، لكن في بعض الأحيان تحتاج في كرة القدم إلى التصرف بشكل مختلف، ونحن سعداء بالتشكيلة الحالية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.