عزت رئيساً لاتحاد جنوب غربي آسيا بالتزكية

TT

عزت رئيساً لاتحاد جنوب غربي آسيا بالتزكية

فاز السعودي عادل عزت برئاسة اتحاد جنوب غربي آسيا لكرة القدم وذلك عقب تزكيته أمس في اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد في جدة بحضور كل الأعضاء. وانتخبت الجمعية العمومية رئيس الاتحاد المالديفي محمد شاويد نائباً أول للرئيس، فيما زكت الهندي صبراتا دوتا نائباً للرئيس عن منطقة جنوب آسيا، والإماراتي عبد الله الجنيبي نائباً للرئيس عن منطقة غرب آسيا.
وصادقت الجمعية على تزكية أعضاء اللجنة التنفيذية بعضوية البنغلاديشية محفوظة اختر، والنيبالي كارما تسيرينغ شيربا، والسريلانكي أنورا دي سيلفا، والبحريني الشيخ علي آل خليفة، والكويتي فهد الهملان.
وكانت الجمعية قد بدأت أعمالها بكلمة أعرب خلالها عزت عن شكره وتقديره لرؤساء الاتحادات الأهلية الأعضاء في الجمعية العمومية لإيمانهم بأهمية إنشاء هذا الاتحاد لما فيه صالح كرة القدم في قارة آسيا، والاتحاد الأعضاء فيه، مؤكداً أن الاتحاد قد وضع منذ اجتماعه الأول الأساسات المتينة التي تضمن له النجاح.
وأكد عزت أن فكرة إنشاء الاتحاد التي أطلقها تركي آل الشيخ جاءت من إيمان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، بما تمثله كرة القدم من شغف، بوصفها الرياضة التي تجمع وتوحد شعوب ودول المنطقة، وسائر دول العالم، لافتاً إلى أن جمع غرب القارة بشرقها سيأتي بنتائج إيجابية كبيرة.
وأوضح عزت أن الاتحاد ماضٍ إلى تحقيق أهدافه في ظل إيمان أعضاء الاتحاد بالمشروع الذي وجد مباركة من الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، لما يحمل من أهداف تدعم تطوير كرة القدم في قارة آسيا، وفي الاتحادات الأعضاء على كل المستويات الإدارية والفنية والاستثمارية، وكذلك ما يتعلق بالبنية التحتية. ورفع رئيس اتحاد جنوب غربي آسيا لكرة القدم باسمه ونيابة عن أعضاء اللجنة التنفيذية والجمعية العمومية خالص الشكر والعرفان لتركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، على فكرة إنشاء الاتحاد، التي تبلورت في الواقع، معرباً عن تقديره لتوفيره كل سبل الدعم لإنجاح مسيرة الاتحاد. وأكد أن فكرة إنشاء الاتحاد التي غرس بذرتها الرئيس الفخري للاتحاد تركي آل الشيخ ستنمو وتترعرع في ظل الخطة المرسومة والأهداف السامية التي تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في الاتحاد نفسه، وبما ينعكس على الاتحادات الأعضاء فيه. وقال في أعقاب تزكيته رئيساً للاتحاد: «لقد شهدنا يوماً تاريخياً لكرة القدم في المنطقة، حيث اجتمعت كل هذه الدول بهدف تطوير لعبة كرة القدم في القارة، بدءاً من قواعدها الأساسية وصولاً إلى المستوى الاحترافي المنشود».
وأضاف: «لا شك في أن كرة القدم في جنوب وغرب آسيا مقبلة على مرحلة نمو كبيرة، لذلك علينا أن نجمع موارد وخبرات دول المنطقة لنعمل معاً على استغلال هذه الطاقة الكامنة في منطقتنا، وسوف يساهم اتحاد جنوب غربي آسيا في تركيز تلك القوى والجهود لصالح اللعبة في القارة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.