«مكافحة الفساد» السعودية تتلقى 7861 بلاغاً خلال نصف عام

تصدرتها قضايا الفساد المالي والإداري

الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (واس)
الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (واس)
TT

«مكافحة الفساد» السعودية تتلقى 7861 بلاغاً خلال نصف عام

الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (واس)
الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (واس)

أوضحت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، أن حصيلة البلاغات الواردة للهيئة خلال النصف الأول من السنة المالية (1440 / 1439ه) 2018م، بلغت (7861) بلاغاً، بزيادة شكلت أكثر من (105 في المائة)، مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي الذي تلقت فيه «نزاهة» حينها (3829) بلاغاً.
وبينت «نزاهة»، أن البلاغات المشمولة باختصاصات الهيئة تجاوزت 50 في المائة، بواقع (3946) بلاغاً، وتصدرت قضايا الفساد المالي والإداري معظم البلاغات؛ حيث استحوذت البلاغات الواردة عن سوء الاستعمال الإداري أغلب الحالات بنسبة 32 في المائة، فيما جاءت قضايا اختلاس أو تبديد أو التفريط بالمال العام ثانياً بنسبة تصل إلى 21 في المائة، تليها قضايا استغلال نفوذ الوظيفة بـ17 في المائة.
وأشارت إلى أن تطبيق «نزاهة» على الأجهزة الذكية، جاء كأكثر وسيلة لتلقي تلك البلاغات بنسبة 26 في المائة، ثم موقع نزاهة الإلكتروني بنسبة 24 في المائة، والحضور الشخصي بنسبة بلغت 20 في المائة، فيما جاءت البرقية الهاتفية كأقل الوسائل بـ2 في المائة.
وأكدت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، أن الإعلان عن تلك الإحصاءات، يأتي انطلاقاً من التأكيد على مبدأ الشفافية الذي أكدت عليه الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، وتنظيمها، ورؤية المملكة (2030)، مؤملة من المواطنين والمقيمين التعاون معها، والإبلاغ عن أي شبهة فساد، من خلال القنوات التي وفرتها الهيئة لاستقبال البلاغات، وهي «خدمة البلاغات» في الموقع الإلكتروني للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، أو عن طريق تطبيق «نزاهة» على أجهزة الاتصال الذكية، أو فاكس الهيئة رقم (0112645555)، أو البريد، أو البرقية، أو الحضور الشخصي لمقر الهيئة الرئيسي في مدينة الرياض أو الفروع في مناطق المملكة، ويمكن تلقي الاستفسارات عبر الهاتف المجاني للهيئة (19991).



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.