إصابة 10 أشخاص بإطلاق نار في مانشستر

ضباط شرطة في موقع إطلاق النار بمدينة مانشستر (أ.ف.ب)
ضباط شرطة في موقع إطلاق النار بمدينة مانشستر (أ.ف.ب)
TT

إصابة 10 أشخاص بإطلاق نار في مانشستر

ضباط شرطة في موقع إطلاق النار بمدينة مانشستر (أ.ف.ب)
ضباط شرطة في موقع إطلاق النار بمدينة مانشستر (أ.ف.ب)

نُقل عشرة أشخاص إلى المستشفى إثر إصابتهم بحادث إطلاق نار في مدينة مانشستر البريطانية ليل السبت الأحد، بحسب ما أعلنته الشرطة.
واستدعيت الشرطة الساعة 02:30 الأحد إلى شارع كليرمونت في حي موس سايد حيث عثرت على عدة أشخاص مصابين.
وتراوحت الإصابات بين طفيفة وبالغة، دون وجود حالات خطرة.
وكان عدد من الأشخاص في المكان لحضور مهرجان كاريبي كان انتهى قبل عدة ساعات، وفقا للشرطة.
وذكرت الشرطة أن «الكثير من الأشخاص الذين نقلوا من المستشفى يخضعون حاليا للعلاج جراء تعرضهم لإصابات. لكن لحسن الحظ، لا يبدو أن هناك أي خطر على حياة معظمهم حتى الآن».
وأضافت أنها لا تزال «تحاول تحديد موقع الحادثة بالضبط والجهة المسؤولة عن الهجوم».
وسيتم نشر المزيد من عناصر الشرطة في المنطقة اعتبارا من اليوم وعلى مدى الأيام المقبلة.
وشهدت مانشستر (شمال) اعتداء في 22 مايو (أيار) 2017 ارتكبه بريطاني من أصل ليبي فجر نفسه خارج قاعة مانشستر أرينا في نهاية حفل للمغنية الأميركية أريانا غراندي.
وأسفر الهجوم عن مقتل 22 شخصا وإصابة نحو مائة بجروح.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.