كولومبيا تعتزم الانسحاب من اتحاد دول أميركا الجنوبية

وزير الخارجية الكولومبي كارلوس هولمز تروغيلو (رويترز)
وزير الخارجية الكولومبي كارلوس هولمز تروغيلو (رويترز)
TT

كولومبيا تعتزم الانسحاب من اتحاد دول أميركا الجنوبية

وزير الخارجية الكولومبي كارلوس هولمز تروغيلو (رويترز)
وزير الخارجية الكولومبي كارلوس هولمز تروغيلو (رويترز)

أعلن وزير الخارجية الكولومبي كارلوس هولمز تروغيلو، أن بلاده ستنسحب من اتحاد دول أميركا الجنوبية، وفقاً لتقارير إخبارية.
ولم تخطر بوغوتا بعد رسمياً الاتحاد بقرارها؛ لأنها تناقش مع الكثير من الدول الأعضاء الأخرى إمكانية انسحابها أيضاً، وفقاً لما نقلته صحف عن الوزير.
وتأسس اتحاد دول أميركا الجنوبية في عام 2008 لتشجيع التكامل الإقليمي.
ويضم الاتحاد 12 دولة من دول أميركا الجنوبية، وأصبحت إلى حد كبير تعاني من الانقسامات السياسية والصراع الداخلي الدائر حول كيفية التعامل مع الأزمة الاقتصادية والسياسية في فنزويلا.
واتهم وزير خارجية كولومبيا الاتحاد بعدم إدانته «عملية تقويض الديمقراطية في فنزويلا» في ظل الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، خليفة شافيز.
وتشمل قائمة الدول الأخرى التي تدرس الانسحاب من الاتحاد شيلي، وبيرو، والأرجنتين، وفقاً لما أعلنه وزير خارجية كولومبيا.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.