قتيل بانفجار في مصنع للمعدات العسكرية ببريطانيا

عنصر من الشرطة البريطانية في سالزبري - أرشيفية (أ.ف.ب)
عنصر من الشرطة البريطانية في سالزبري - أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

قتيل بانفجار في مصنع للمعدات العسكرية ببريطانيا

عنصر من الشرطة البريطانية في سالزبري - أرشيفية (أ.ف.ب)
عنصر من الشرطة البريطانية في سالزبري - أرشيفية (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «تشيمرينغ غروب» البريطانية لصناعة المعدات الدفاعية، أن انفجاراً وقع في مصنع للمعدات العسكرية في سالزبري في ويلتشير؛ مما أدى إلى سقوط قتيل أمس (الجمعة).
وأضافت الشركة في تغريدة على «تويتر»، ان الانفجار الذي وقع في مصنع لشركة «تشيمرينغ كاونترميغرز» أدى أيضاً إلى إصابة شخص نُقل إلى المستشفى.
وأفادت الشركة بأن الموقع أُخلي وتمت السيطرة على الوضع. وأوضحت أنها بدأت تحقيقاً لمعرفة سبب الحادث.
وكانت وسائل الإعلام البريطانية قد أعلنت في وقت سابق الحادث نقلاً عن شرطة ويلتشير.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن ممثل لشرطة ويلتشير قوله «لدينا شخصان تم تحديد هويتهما. أحدهما توفي مع الأسف في الموقع، ونُقل الآخر إلى المستشفى في حالة حرجة».
وتصنع شركة «تشيمرينغ كاونترميغرز» منتجات لحماية السفن والطائرات الحربية من الهجمات.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).