التقى وزير الخارجية السوي وليد المعلم وزير الخارجية التشيكي يان هاماتشيك في دمشق أمس لبحث العلاقات بين الطرفين والوضع في سوريا.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن اللقاء تناول «تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة والجهود المبذولة من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي للأزمة في سوريا بالتزامن مع الاستمرار في مكافحة الإرهاب. إذ قدم المعلم عرضا عن آخر مستجدات الأوضاع في سوريا في ظل الانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش على الإرهاب».
ونقلت «سانا» عن المعلم قوله «استمرت مكافحة هذا الإرهاب حتى القضاء عليه على كل الأراضي السورية وذلك بالتزامن مع استمرارها في دعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة يقوم على الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة سوريا أرضا وشعبا وعبر حوار سوري - سوري دون أي تدخل أجنبي».
كما عرض المعلم «الجهود التي تبذلها الحكومة السورية على كل المستويات من أجل عودة مواطنيها المهجرين خارجيا وداخليا طوعيا وتأمين الحياة الكريمة لهم بعد أن تم تحرير مناطقهم من رجس الإرهاب بما يمكنهم من المساهمة في إعادة إعمار بلدهم»، مؤكدا «ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية مسؤولياتهم بهذا الخصوص بالتعاون مع الحكومة السورية بهدف تلبية الاحتياجات الأساسية والمعيشية لهم وللشعب السوري بشكل عام».
من جانبه، لفت وزير الخارجية التشيكي إلى «صواب قرار بلاده إبقاء سفارتها مفتوحة في دمشق بما أسهم في تعزيز التواصل بين البلدين والاطلاع على حقيقة الأوضاع في سوريا بصورة موضوعية مؤكدا حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين»، معربا عن «أمله في إمكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء سوريا بأقرب وقت ممكن».
إلى ذلك، دعا النائب في البرلمان الأردني، نبيل هشام، إلى «ضرورة الإسراع في إعادة العلاقات الأردنية - السورية على مستوى الحكومات».
وقال النائب الأردني في حوار مع وكالة «نوفوستي»، الجمعة: «لا يوجد أساس اليوم يمنع الأردن من السماح للاجئين السوريين بالعودة، وفتح الحدود مع سوريا»، معتبرا ذلك «مسألتين رئيسيتين»، مشيرا إلى أن «الأردن يثق في روسيا ولهذا السبب تفضل عمّان أن تبحث كل المسائل المتعلقة باللاجئين مع الوسطاء الروس».
وقالت «سانا» إن مجلس الوزراء في دمشق قرر استمرار عمل «شركة المنطقة الحرة السورية - الأردنية وتعيين مدير عام».
وكانت قوات النظام سيطرت على معبر نصيب بين سوريا والأردن وعلى جميع مناطق جنوب غربي البلاد.
وزير الخارجية التشيكي في دمشق والأردن «يثق» بروسيا لإعادة السوريين
وزير الخارجية التشيكي في دمشق والأردن «يثق» بروسيا لإعادة السوريين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة