طائرة أميركية تتلقى تحذيراً صينياً لعبورها بحر الصين الجنوبي

صورة من داخل طائرة الاستطلاع التابعة للبحرية الأميركية («سي إن إن»)
صورة من داخل طائرة الاستطلاع التابعة للبحرية الأميركية («سي إن إن»)
TT

طائرة أميركية تتلقى تحذيراً صينياً لعبورها بحر الصين الجنوبي

صورة من داخل طائرة الاستطلاع التابعة للبحرية الأميركية («سي إن إن»)
صورة من داخل طائرة الاستطلاع التابعة للبحرية الأميركية («سي إن إن»)

تلقت طائرة استطلاع تابعة للبحرية الأميركية، اليوم (الجمعة)، تحذيرا صينيا، لعبورها فوق بحر الصين الجنوبي، والذي تقوم الصين بإنشاء جزر صناعية فيه لتعزيز وجودها العسكري.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد جاء نص التحذير كالآتي: «الطائرة العسكرية الأميركية، هذه الصين، غادروا فورا وابقوا بعيدا للحيلولة دون وقوع سوء تفاهم»، وتم إطلاق التحذير 6 مرات.
ومن ناحيتها، قامت الطائرة الأميركية بالرد على التحذير بقولها: «أنا طائرة تابعة للبحرية الأميركية تقوم بأنشطة عسكرية مشروعة، مسموح بها في القانون الدولي، مع الاحترام الكامل لحقوق وواجبات جميع الدول».
وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً، وتنافسها في ذلك دول: بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام، التي تطالب بالسيادة أيضاً على بعض أجزاء البحر.
وكثّفت بكين في السنوات الأخيرة وجودها في بحر الصين الجنوبي، من خلال بناء جزر صناعية يمكنها استقبال قواعد عسكرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها ثلث التجارة العالمية.



ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».