أثار مسؤولون أميركيون مخاوف من أن يكون 11 طفلا، عثرت عليهم الشرطة في حالة سيئة بمجمع سكني ناء بولاية نيومكسيكو جنوب غربي الولايات المتحدة، جرى تدريبهم على يد متطرفين لتنفيذ عمليات إطلاق نار في مدارس.
وعثرت الشرطة أيضا على رفات بشرية، يُعتقد أنها لطفل مفقود عمره أربع سنوات، كانت السلطات تبحث عنه.
ووجهت السلطات بالولاية اتهامات بإساءة معاملة الأطفال لخمسة أشخاص بالغين تم ضبطهم بالمجمع.
وذكرت شبكة «كي أو بي 4» التلفزيونية المحلية، أن ممثلي الادعاء يتطلعون إلى منع الإفراج بكفالة عن المتهمين، الذين يدفعون ببراءتهم.
ومن المقرر أن يتم اتخاذ قرار بشأن الإفراج بكفالة عن المتهمين خلال يومي الجمعة والاثنين المقبلين. وأفادت خدمات رعاية الأطفال أنه تم التحفظ على الأطفال تحت رعاية السلطات المحلية.
واستمع ممثلو الادعاء إلى شهادة ولي أمر أحد الأطفال، الذي قال إن المتهم الرئيسي «درب الطفل على استخدام بندقية هجومية استعداداً لعمليات إطلاق النار في المدارس في المستقبل»، وفقا للمصدر نفسه.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، داهمت الشرطة المجمع الواقع بالقرب من الحدود مع ولاية كولورادو للبحث عن طفل مفقود منذ ديسمبر (كانون الأول).
وجاء ذلك بعد أن تلقى قائد الشرطة المحلية رسالة نصية فحواها «إننا نتضور جوعاً والأطفال جائعون».
وعثرت الشرطة على 11 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عام واحد و15 عاما، واثنين من الرجال المدججين بالسلاح وثلاث نساء.
وأفاد قائد الشرطة جيري هوغريف: «عثرنا على رفات طفل صغير... ولم يتم بعد التعرف على هويته».
واعتبر هوغريف المقيمين بالمجمع أنهم «متطرفون»، ولكنه لم يفصح عن المزيد من المعلومات خلال مؤتمر صحافي.
واشنطن تشتبه بتدريب 11 طفلاً على إطلاق نار في مدارس
واشنطن تشتبه بتدريب 11 طفلاً على إطلاق نار في مدارس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة