واشنطن تشتبه بتدريب 11 طفلاً على إطلاق نار في مدارس

عنصر من الشرطة الأميركية (رويترز)
عنصر من الشرطة الأميركية (رويترز)
TT

واشنطن تشتبه بتدريب 11 طفلاً على إطلاق نار في مدارس

عنصر من الشرطة الأميركية (رويترز)
عنصر من الشرطة الأميركية (رويترز)

أثار مسؤولون أميركيون مخاوف من أن يكون 11 طفلا، عثرت عليهم الشرطة في حالة سيئة بمجمع سكني ناء بولاية نيومكسيكو جنوب غربي الولايات المتحدة، جرى تدريبهم على يد متطرفين لتنفيذ عمليات إطلاق نار في مدارس.
وعثرت الشرطة أيضا على رفات بشرية، يُعتقد أنها لطفل مفقود عمره أربع سنوات، كانت السلطات تبحث عنه.
ووجهت السلطات بالولاية اتهامات بإساءة معاملة الأطفال لخمسة أشخاص بالغين تم ضبطهم بالمجمع.
وذكرت شبكة «كي أو بي 4» التلفزيونية المحلية، أن ممثلي الادعاء يتطلعون إلى منع الإفراج بكفالة عن المتهمين، الذين يدفعون ببراءتهم.
ومن المقرر أن يتم اتخاذ قرار بشأن الإفراج بكفالة عن المتهمين خلال يومي الجمعة والاثنين المقبلين. وأفادت خدمات رعاية الأطفال أنه تم التحفظ على الأطفال تحت رعاية السلطات المحلية.
واستمع ممثلو الادعاء إلى شهادة ولي أمر أحد الأطفال، الذي قال إن المتهم الرئيسي «درب الطفل على استخدام بندقية هجومية استعداداً لعمليات إطلاق النار في المدارس في المستقبل»، وفقا للمصدر نفسه.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، داهمت الشرطة المجمع الواقع بالقرب من الحدود مع ولاية كولورادو للبحث عن طفل مفقود منذ ديسمبر (كانون الأول).
وجاء ذلك بعد أن تلقى قائد الشرطة المحلية رسالة نصية فحواها «إننا نتضور جوعاً والأطفال جائعون».
وعثرت الشرطة على 11 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عام واحد و15 عاما، واثنين من الرجال المدججين بالسلاح وثلاث نساء.
وأفاد قائد الشرطة جيري هوغريف: «عثرنا على رفات طفل صغير... ولم يتم بعد التعرف على هويته».
واعتبر هوغريف المقيمين بالمجمع أنهم «متطرفون»، ولكنه لم يفصح عن المزيد من المعلومات خلال مؤتمر صحافي.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.