تفاؤل قدساوي بعد الثلاثية في هالداش المجري

الزامل أشاد بالانسجام بين اللاعبين والمدرب

لاعبو القادسية يحتفلون بأحد أهدافهم في هالداش المجري («الشرق الأوسط»)
لاعبو القادسية يحتفلون بأحد أهدافهم في هالداش المجري («الشرق الأوسط»)
TT

تفاؤل قدساوي بعد الثلاثية في هالداش المجري

لاعبو القادسية يحتفلون بأحد أهدافهم في هالداش المجري («الشرق الأوسط»)
لاعبو القادسية يحتفلون بأحد أهدافهم في هالداش المجري («الشرق الأوسط»)

عبر رئيس نادي القادسية مساعد الزامل عن ارتياحه الشديد لمعسكر فريقه في النمسا، مبينا أنه يسير وفق ما هو مخطط له، ومبديا ثقته بأن يعود هذا المعسكر بالنتائج المرجوة له وينعكس ذلك على الفريق في الدوري السعودي للمحترفين.
جاء ذلك بعد أن التحق الزامل بالبعثة القدساوية التي تقيم معسكرا هناك، وحضر خلالها المباراة التي جمعت القادسية ضد فريق هالداش المجري، والتي انتهت بفوز الفريق السعودي بـ3 أهداف نظيفة في رابعة مبارياته الودية.
وبين الزامل أن الأجواء في المعسكر إيجابية جدا، وأن اللاعبين منسجمون جدا، مع الجهازين الإداري والفني، وأن كل هذه الإيجابيات سترسم مستقبلا أفضل للفريق للظهور بالشكل الأفضل الذي ترضيه إدارته وأنصاره.
وأشار إلى أن الإدارة لم ولن تقصر في تقديم كل ما من شأنه رفعة الفريق وتقويته ليكون جاهزا وقادرا على خوض تحدٍ قوي في الموسم الجديد، الذي يتوقع أن يشهد منافسة قوية بين جميع الفرق، في ظل القرارات الجديدة التي صدرت بهدف رفع مستوى وقيمة الدوري السعودي وجعله في مصاف الدوريات الكبرى، ليس على الصعيد العربي والقاري فحسب، بل على الصعيد العالمي.
وأشاد بالعمل الكبير الذي يقوم به الجهازان الفني والإداري من أجل خلق تجانس لفريق قوي قادر على مواجهة التحديات، في ظل وفرة الأسماء الجديدة التي انضمت، سواء على مستوى اللاعبين الأجانب والمحليين.
من جانبه، بيّن اللاعب المخضرم عدنان فلاتة المنضم حديثا للفريق، والذي يتوقع أن ينافس البرازيلي إيلتون جوزيه في حمل شارة القيادة، أن الفريق يؤدي مباريات ودية قوية تثبت تطور الإعداد لتقديم الشيء الكثير في الموسم الجديد الذي بات على الأبواب.
وأضاف فلاتة الذي تواجد في آخر مباراتين وديتين أن الانسجام وصل مرحلة متقدمة، وأن المدرب الصربي ألكسندر جيوفيتش قادر على صناعة فريق يمكن أن يكون على قدر تطلعات كل القدساويين، ويكون له وضع قوي بين الفرق وينافس على مركز يليق باسمه وتاريخه.
وشدد فلاتة على أن القادسية يملك الإمكانات الكبيرة التي تجعله قادرا على تحقيق شيء يرضي إدارته ومحبيه، مشيدا بما تقدمه إدارة مساعد الزامل من دعم، من أجل توفير كل الاحتياجات لصناعة فريق متمكن.
وكان فريق القادسية قد كسب مواجهته الرابعة أمام فريق هالداش المجري بـ3 أهداف نظيفة سجلها اللاعبون شايع شراحيلي وحمد اليامي وأحمد الزين.
وهذا الفوز هو الثالث خلال المعسكر الحالي المقام في لوبيرسدروف في النمسا حيث خسر الفريق مواجهة وحيدة أمام فريق هارتبرج النمساوي بهدفين لهدف.
ودخل المدرب ألكسندر المباراة الأخيرة بنسبة كبيرة من القائمة الأساسية التي يتوقع أن يعتمد عليها في الدوري، بداية من الحارس الأسترالي جاك دونكان ومواطنه ويليامز ريس وياسين برناوي ومحمد خبراني وإبراهيم الشعيل وفي خط الوسط تواجد شايع شراحيلي وحاتم بلال وإيلتون جوزيه وحمد اليامي وفي خط الهجوم تواجد الثنائي البرازيلي بيسمارك وجورجينهو.
وفي الشوط الثاني زج بعدد من اللاعبين الذين تم التعاقد معهم مؤخرا مثل عدنان فلاتة وأحمد الزين، إضافة إلى لاعب الوسط نايف هزازي الذي تم تمديد عقده، وحسن بوشرارة وفواز فلاتة ونواف العزيزي.
وسيخوض القادسية مباراة أخيرة قبل العودة الأسبوع المقبل إلى المملكة لإكمال بقية الاستعدادات لمواجهة الفتح في الجولة الأولى من الدوري المقرر انطلاقته أواخر أغسطس (آب) الجاري.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.