معبد «ديبود» المصري في مدريد مغلق أمام السياح عاماً ثالثاً لغياب التكييف

معبد «ديبود» المصري في مدريد مغلق أمام السياح عاماً ثالثاً لغياب التكييف
TT

معبد «ديبود» المصري في مدريد مغلق أمام السياح عاماً ثالثاً لغياب التكييف

معبد «ديبود» المصري في مدريد مغلق أمام السياح عاماً ثالثاً لغياب التكييف

للعام الثالث على التوالي يعاني معبد ديبود من مشكلة ارتفاع الحرارة داخله في هذه الفترة، ولهذا السبب تم إغلاقه خلال فترة الصيف، أي في أوج الموسم السياحي، وقد عللت بلدية مدريد السبب بأنه يعود إلى «مشكلات تقنية في معبد ديبود، ولذلك سيستمر إغلاقه أمام الجمهور حتى إشعار آخر».
وتعود مشكلة ارتفاع الحرارة إلى عام 2016، عندما تقدمت نقابة العمال بشكوى إلى بلدية مدريد، دعت فيها إلى ضرورة الإسراع في حل مشكلة ارتفاع الحرارة بشكل غير معهود، وعندها قررت البلدية تشكيل لجنة خاصة لدراسة المشكلة، وقدمت اللجنة توصياتها، ومن بينها ضرورة تخصيص 200 ألف يورو لحل مشكلة تكييف الهواء داخل المعبد، لكن مشكلات مالية عرقلت عمليات التصليح منذ ذلك الوقت حتى شهر الماضي، ولا يزال المعبد مغلقا بسبب استمرار أعمال الصيانة. وقد صرح أحد المسؤولين في بلدية مدريد بأن أعمال الصيانة مستمرة ويتوقع الانتهاء منها في حدود فبراير (شباط) المقبل.
ويقع معبد ديبود الذي يبلغ عمره 2200 عام، بساحة إسبانيا في مركز العاصمة مدريد، وكانت مصر قد أهدته إلى إسبانيا عام 1966، وذلك للتعبير عن شكر مصر لمشاركة إسبانيا في أعمال إنقاذ الآثار المصرية التي قامت بها اليونيسكو لنقل آثار النوبة التي غمرتها مياه السد العالي. وقامت إسبانيا بتخصيص مكان مهم في مركز العاصمة مدريد، وهو ساحة إسبانيا، وتم إعداد المكان لاستقبال الهدية المصرية، وتم افتتاح المعبد بشكل رسمي عام 1972.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.