الجنسية التايلاندية لـ 3 من فتية الكهف ومدربهم

TT

الجنسية التايلاندية لـ 3 من فتية الكهف ومدربهم

بعد أن كانوا بلا وطن، حصل ثلاثة من لاعبي كرة القدم الـ12، صغار السن، الذين تم إنقاذهم من كهف في شمال تايلاند الشهر الماضي ومدربهم، أمس الأربعاء، على الجنسية التايلاندية.
وتسلم مونجخول بومبيام (13 عاما) وأدول سام – أون (14 عاما)، وبورنتشاي كاملوانج (16 عاما)، ومدرب الفريق إيكابول شانتاونج (25 عاما)، بطاقات الهوية التايلاندية من رئيس إحدى المقاطعات، وتم الاعتراف بهم مواطنين تايلانديين، وفقا لإدارة العلاقات العامة في إقليم تشيانج راي، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ولم يكن الأربعة يتمتعون بالجنسية قبل ذلك؛ لأن آباءهم ليسوا من مواطني تايلاند. ونظرا لوقوعه على الحدود مع ميانمار ولاوس، وعلى بعد ألف كيلومتر شمال العاصمة التايلاندية بانكوك، فإن إقليم تشيانج راي يضم عدة قبائل لا جنسية لها.
ويعني حصولهم على الجنسية أن الفريق يمكنه الآن أن يقبل الدعوات التي يتلقاها لزيارة أندية كرة قدم كبرى خارج البلاد.
وكانت المجموعة المكونة من 12 صبيا تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما ومدربهم، قد توجهوا إلى كهف «ثام لوانج - خون نام نانج نون» رابع أكبر كهوف تايلاند، والذي يمتد لمسافة 10 كيلومترات، في 23 يونيو (حزيران)، وظل الفتية ومدربهم محاصرين في الداخل لأكثر من أسبوعين، بعد أن أعاقت الفيضانات المفاجئة وصولهم إلى المخرج الوحيد أمامهم، ما أدى إلى أكبر عملية إنقاذ في تاريخ تايلاند، التي شارك فيها آلاف الأشخاص من كثير من الدول.
وجذبت مهمة البحث والإنقاذ المأساوية التي استمرت لمدة 19 يوما، كثيرا من الاهتمام والتعاطف والإعجاب على مستوى العالم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.