الطبيبات أكثر قدرة على إنقاذ حياة النساء

TT

الطبيبات أكثر قدرة على إنقاذ حياة النساء

يمكن للأطباء من الجنس اللطيف أن يتمكن من إنقاذ حياتك أكثر من الرجال، بسبب تفكير النساء الذي يميل دائما إلى التدقيق في الأمور، حسب ما توصلت إليه دراسة طبية.
ووفقاً لمراجعة ما يقرب من 582 ألف حالة إصابة بالنوبات القلبية على مدى 19 عاما في ولاية فلوريدا الأميركية، والتي أكدت على نظرية طويلة الأمد أن الجراحين الإناث يقدمن فوائد أفضل للمرضى من جنسهن، حسب موقع صحيفة الغاردين البريطانية.
ويعتقد الباحثون أن السبب هو أن الجراحين الإناث يفكرن أكثر في الأمور خارج المألوف، للعثور على حلول للمرضى الذين لا يبدو أنهم يعانون من الأعراض الأكثر وضوحا، وهو أمر يحدث غالبا مع النساء.
في حين أن الرجال عادة ما تظهر آلام في الصدر وآلام الذراع، بينما تظهر لدى النساء أعراض أقل وضوحا، ولكن في الوقت الذي يتعلم فيه جميع طلاب الطب هذا، فمن الأرجح أن تفكر الإناث في ذلك في غرفة الطوارئ بشكل أفضل.
أما الأطباء الذكور، من ناحية أخرى، يميلون فقط إلى البحث عن الأعراض الكلاسيكية التي تؤثر على الرجال.
وقال البروفسور سيث كارناهان من جامعة واشنطن في سانت لويس: «لديك خبراء مدربون تدريبا عاليا مع الحياة أو الموت على الخط، ومع ذلك يبدو أن العلاقة بين الجنسين بين الطبيب والمريض مسألة مهمة».
وأضاف: «عملنا يؤكد البحوث السابقة التي تبين أن الأطباء الإناث تميل إلى إظهار نتائج أفضل للمرضى من الأطباء الذكور».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.