حادث سير ينهي مسيرة بطل العالم الكيني في سباق الحواجز

عن عمر ناهز 28 عاماً

نيكولاس بيت بطل العالم السابق في سباق 400 متر حواجز (أ.ف.ب)
نيكولاس بيت بطل العالم السابق في سباق 400 متر حواجز (أ.ف.ب)
TT

حادث سير ينهي مسيرة بطل العالم الكيني في سباق الحواجز

نيكولاس بيت بطل العالم السابق في سباق 400 متر حواجز (أ.ف.ب)
نيكولاس بيت بطل العالم السابق في سباق 400 متر حواجز (أ.ف.ب)

قال وزير التراث والرياضة الكيني اليوم (الأربعاء) إن نيكولاس بيت بطل العالم السابق في سباق 400 متر حواجز توفي إثر حادث سير عن 28 عاماً.
وتوفي بيت في مقاطعة ناندي الواقعة في غرب كينيا عقب اصطدام سيارته بعدة مطبات قبل أن تنقلب وتندفع نحو حفرة. وكان بيت عائدا إلى منزله عقب مشاركته في بطولة أفريقيا في نيجيريا أمس الثلاثاء.
وقال رشيد ايشيزا وزير الرياضة الكيني عبر «تويتر»: «توفي نيكولاس بيت بطل العالم السابق لسباق 400 متر في حادث سير... نيابة عن إخوته في عالم الرياضة ووزارة التراث والرياضة الكينية فإنني أعرب عن خالص تعازي لعائلته. ارقد في سلام».
وأعادت وزارة الرياضة لاحقاً نشر الرسالة التي بعث بها الوزير. وأكد الاتحاد الكيني لألعاب القوى نبأ الوفاة.
وفاز بيت بسباق 400 متر حواجز في بطولة العالم 2015 في بكين ليمنح كينيا أول ميدالية ذهبية في مسافة أقصر من 800 متر».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: القطري سامبا... هل ينجح في اختراق الثلاثي المتمرس؟

رياضة عربية عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)

«أولمبياد باريس»: القطري سامبا... هل ينجح في اختراق الثلاثي المتمرس؟

محاولاً اختراق حواجز الثلاثي المتمرس؛ النرويجي فارلهوم، والبرازيلي سانتوس، والأميركي بنجامين، يتمسك العدّاء القطري عبد الرحمن سامبا بأمل الوقوف على المنصة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (أ.ف.ب)

خبير ألماني: المكافآت المالية لأبطال ألعاب القوى «قرار سياسي»

عدَّ خبير ألماني في الاقتصاد الرياضي أن قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى منح 50 ألف دولار للاعب الفائز بميدالية ذهبية في «أولمبياد باريس» بمثابة «إشارة سياسية».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية حسين عبد العزيز علي (الشرق الأوسط)

أبطال البحرين جاهزون لـ«دورة الألعاب البارالمبية 2024»

يستعد حسين عبد العزيز علي لـ«دورة الألعاب البارالمبية» في باريس 2024 بكل عزيمة، وهو صاحب الـ29 ربيعاً، ولاعب المنتخب البحريني لأصحاب الهمم «فئة المكفوفين».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية سفيان البقالي (رويترز)

«أولمبياد باريس»: المغربي البقالي يسعى ليكون ثالث عربي يتوج مرتين

مرّة أخرى، يجد العداء المغربي سفيان البقالي نفسه حاملا لعبء ثقيل ومسؤولية كبيرة يتمثلان في إنقاذ ماء وجه ألعاب القوى المغربية، إن لم يكن الرياضة بصفة عامة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية هودجكينسون تتوسط مواطنتيها جيما ريكي وجورجيا بيل اللاتي هيمن على سباق الـ800 متر في الدوري الماسي (أ.ف.ب)

«الدوري الماسي»: هودجكينسون تستعرض تفوقها في منافسات 800م

استعرضت العدّاءة البريطانية كيلي هودجكينسون تفوقها بشكل كبير في منافسات 800 متر قبل أولمبياد باريس 2024، متفوقة بفارق نصف ثانية على الرقم القياسي المسجل باسمها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
TT

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)

هناك الكثير من العوامل التي تدخل ضمن مساعي الرياضيين الأولمبيين للحصول على الذهب، أبرزها المواظبة على التدريب وقضاء سنوات من الصرامة والشدة مع النفس، لكن عمر الرياضي أيضاً يعد أحد أهم هذه العوامل، وفق فريق بحثي من جامعة واترلو الكندية، استخدم الإحصائيات لمعرفة متى يبلغ أداء الرياضيين الأولمبيين في سباقات المضمار والميدان ذروته؟

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سيجنيفيكنس» (Significance) يتدرب معظم الرياضيين عادةً على مدار عدة سنوات للوصول إلى أفضل أداء ممكن لديهم أو ما يعرف بـ«ذروة الأداء» في سن معينة، قبل أن يتراجع مستوى الأداء تدريجياً.

قال ديفيد أووسوجا، طالب الماجستير في علوم البيانات بجامعة واترلو، والباحث الرئيسي للدراسة: «على عكس الرياضات الأولمبية الأخرى مثل كرة القدم، والتنس، التي لها منافساتها رفيعة المستوى خارج نطاق الألعاب الأولمبية، فإن دورة الألعاب الأولمبية هي أكبر مسرح يتنافس فيه رياضيو سباقات المضمار والميدان».

عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)

وأضاف في بيان، نشر الأربعاء، على موقع الجامعة: «نظراً لأن الألعاب الأولمبية تقام مرة واحدة فقط كل أربع سنوات، يجب على الرياضيين في سباقات المضمار والميدان، أن يفكروا بعناية في متى وكيف يجب أن يتدربوا لزيادة فرص تأهلهم للأولمبياد لأقصى حد، بينما يكونون في ذروة الأداء الشخصي لهم». وتضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي.

قام باحثو الدراسة بتنظيم مجموعة بيانات الأداء الرياضي الاحترافي، سنة بعد سنة، لكل رياضي مسابقات «المضمار والميدان» الذين شاركوا ضمن المنافسات الفردية في دورات الألعاب الأولمبية، منذ دورة الألعاب التى أقيمت في عام 1996 في أتلانتا بالولايات المتحدة.

حلل الباحثون البيانات التي أخذت في الاعتبار خمسة عوامل: «الجنس، والجنسية، ونوع المسابقة الرياضية، ومدة التدريب الرياضي على مستوى النخبة المتميزة من الرياضيين، وما إذا كان هذا العام هو العام الذي عقدت فيه مسابقات الأولمبياد أم لا».

ووجدوا أن متوسط ​​عمر مشاركة الرياضيين الأولمبيين في ألعاب المضمار والميدان ظل ثابتاً بشكل ملحوظ لكل من الرجال والنساء على مدى العقود الثلاثة الماضية: أقل بقليل من 27 عاماً.

وهو ما علق عليه أووسوجا: «من المثير للاهتمام أن تحليلنا أظهر أن متوسط ​​​​ العمر للوصول إلى (ذروة الأداء) لهؤلاء الرياضيين كان 27 عاماً أيضاً».

ووفق النتائج، فإنه بعد سن 27 عاماً، هناك احتمال تبلغ نسبته 44 في المائة فقط، أن تكون لا تزال هناك فرصة أمام المتسابق للوصول إلى ذروة الأداء الرياضي، ولكن ​​في الأغلب ينخفض هذا الرقم مع كل عام لاحق لهذا السن تحديداً.

وقال ماثيو تشاو، الباحث في الاقتصاد بالجامعة، وأحد المشاركين في الدراسة: «العمر ليس العامل الوحيد في ذروة الأداء الرياضي»، موضحاً أن «الأمر المثير حقاً هو أننا وجدنا أن مدى وعي الرياضي بتوقيت البطولة، يساعد على التنبؤ بأدائه الرياضي بجانب درجة استعداده لها». وبينما يؤكد الباحثون أن تحليلهم نظري في الأساس، فإنهم يأملون أن تكون النتائج مفيدة لكل من الرياضيين والمشجعين.

ووفق أووسوجا فإن أهم النقاط التي نستخلصها من هذه الدراسة، هي أن «هناك قائمة من المتغيرات تساعد في التنبؤ بموعد ذروة الأداء لدى الرياضيين الأولمبيين».

وأضاف: «لا يمكنك تغيير سنة الألعاب الأولمبية، أو تغيير جيناتك، أو جنسيتك، ولكن يمكنك تعديل أنظمة التدريب الخاصة بك لتتماشى بشكل أفضل مع هذه المنافسات الرياضية».

وأشار تشاو إلى أن هذا النوع من الأبحاث يظهر لنا مدى صعوبة الوصول إلى الألعاب الأولمبية في المقام الأول، مضيفاً أنه «عندما نشاهد الرياضيين يتنافسون في سباقات المضمار والميدان، فإننا نشهد وفق الإحصائيات كيف يكون شخص ما في ذروة أدائه البدني، بينما يستفيد أيضاً من توقيت المنافسات ويكون محظوظًا للغاية».