السعودية تجدد رفض التدخل الكندي ومزيد من التضامن مع الرياض

السعودية تجدد رفض التدخل الكندي ومزيد من التضامن مع الرياض
TT

السعودية تجدد رفض التدخل الكندي ومزيد من التضامن مع الرياض

السعودية تجدد رفض التدخل الكندي ومزيد من التضامن مع الرياض

جدد مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جلسته التي عقدها في نيوم بمنطقة تبوك ، أمس ، رفض المملكة المطلق والقاطع، لموقف الحكومة الكندية «السلبي والمستغرب»، الذي لم يبن على أي معلومات أو وقائع صحيحة بشأن ما سمته «نشطاء المجتمع المدني» الذين تم إيقافهم.
وشدد المجلس على أن إيقاف المذكورين «تم من قبل الجهة المختصة وهي النيابة العامة لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة التي كفلت لهم حقوقهم المعتبرة شرعاً ونظاماً، ووفرت لهم جميع الضمانات خلال مرحلتي التحقيق والمحاكمة»، مؤكداً وجوب الالتزام بالمواثيق والمبادئ والأعراف الدولية التي تقضي باحترام سيادة كل دولة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية المحكومة بدستورها وأنظمتها وإجراءاتها الحقوقية والقضائية.
وتواصلت أمس مواقف الدعم والتضامن العربية والإسلامية مع الموقف السعودي. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية موقف الكويت الثابت والرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
كما أكد الأردن وقوفه إلى جانب السعودية وحقها في تنفيذ قوانينها وأنظمتها، ورفضه لأي تدخل في شؤونها الداخلية.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية السودانية: «إن إدانة السودان ورفضه الادعاءات الكندية يأتي متسقا مع موقفه الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول للنيل من سيادتها واستقلالها، بجانب محاولات فرض إملاءات عليها مهما جاءت شاكلتها وتحت أي ذريعة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله