إليسا تكشف إصابتها بمرض السرطان

المطربة اللبنانية تتعافى في أقل من عام... وتدعو النساء للكشف المبكر

المطربة اللبنانية إليسا («الشرق الأوسط»)
المطربة اللبنانية إليسا («الشرق الأوسط»)
TT

إليسا تكشف إصابتها بمرض السرطان

المطربة اللبنانية إليسا («الشرق الأوسط»)
المطربة اللبنانية إليسا («الشرق الأوسط»)

أعلنت المطربة اللبنانية إليسا تعافيها من إصابتها بمرض سرطان الثدي، الذي أصابها في نهاية العام الماضي، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات «تويتر».
ونشرت الفنانة اللبنانية مقطعاً من فيديو كليب جديد لها يحمل عنوان «كل اللي بيحبوني»، الذي يتضمن رحلتها المرضية، فور علمها بالإصابة وكيف كانت تتعامل مع التقارير الطبية والمتابعات الشهرية للعلاج.
ووفقاً للفيديو، فإن المرض لم يمنعها من مواصلة حفلاتها وتقديم أغانيها لجمهورها العريض في الوطن العربي، وكيف وصفها طبيبها بالجنون للعودة إلى الحفلات مرة أخرى.
وقالت الفنانة اللبنانية في الفيديو: «أنتم السبب لكوني قوية وصحية... أنتم قوتي. وهذه القصة - في إشارة للكليب الجديد - شكر لكم، إلى كل اللي بيحبوني».
ووفقاً للكليب، فإنها أصيبت بالمرض في 26 ديسمبر (كانون الأول) 2017.
وجاء في بداية الفيديو كليب، الذي يقع في نحو 7 دقائق، تسجيل صوتي لها وهي تحكي وصوتها مختلط بالبكاء.
ووجهت إليسا رسالة في نهاية الفيديو: «أنا تعافيت... قاومت المرض وغلبته. الكشف المبكر لسرطان الثدي قادر على إنقاذ حياتك، لا تهمليه... واجهيه. افعلي ذلك (مش كرمالك - من أجلك -، كرمال كل اللي بيحبوكي)».
وجاء بالفيديو أن سقوطها من على خشبة المسرح في حفل دبي 3 فبراير (شباط) الماضي كان بسبب إعياء المرض.
إلى ذلك، تعاطف المتابعون مع المطربة اللبنانية، التي ظهرت في عالم الغناء منذ عام 1998 بأول ألبوم لها «بدي دوب»، ونشر مغردون رسائل تحمل الحب والدعاء لها بالشفاء، وتصدر هاشتاغ يحمل اسمها قائمة أعلى التغريدات في العالم العربي.
وأعادت النجمة نشر عدد من تلك التغريدات، مثل رسالة زميلتها الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور «الحمد لله على سلامتك... تضحكي وتعيشي».
وقالت الإعلامية اللبنانية ريما نجيم: «مش عارفة بضحك ببكي... بوجع... ما بحبك من عبث... ولا الناس بتحبك عادي».
وذكر الإعلامي اللبناني نيشان أن إليسا حاربت المرض «وأطلقت عليه رصاصة».
وكتبت لها الفنانة مايا دياب: «تحية قوة إلك ولكل الناس اللي بيحبوكي... تجربة صعبة بتمنى ما تنعاد».
ودعمتها الإعلامية بولا يعقوبيان بتغريدة «كلنا نحبك. أنتِ الوجه الأجمل للبنان».
تجدر الإشارة إلى أن إليسا تطل ضمن مهرجانات «أعياد بيروت» لتقدم حفلة واحدة ينتظرها عشاقها بحماس في 10 أغسطس (آب) المقبل.



طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
TT

طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)

توصلت دراسة أميركية إلى أن توفر المساحات الخضراء في الأحياء طريقة بسيطة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال.

وأوضح الباحثون من جامعة ميتشغان أن البرامج الهادفة لإبعاد الأطفال عن الشاشات تكون أكثر فاعلية في الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء مثل الغابات، والحدائق العامة، والمناطق المفتوحة، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Health and Place).

وأصبحت زيادة وقت الشاشة لدى الأطفال مشكلة شائعة تؤثر سلباً على صحتهم البدنية والعقلية. ويقضي العديد من الأطفال ساعات طويلة يومياً في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ ما يؤدي إلى تقليل نشاطهم البدني وزيادة فرص الإصابة بالسمنة. كما أن هذه العادة تؤثر على نوعية النوم، حيث يعاني الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات من صعوبة في النوم أو نوم غير مستقر.

وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في النمو الاجتماعي والمعرفي للأطفال، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

واعتمدت الدراسة على بيانات من «دراسة المجتمعات الصحية» في الولايات المتحدة التي تركز على سلوكيات الأطفال المتعلقة بالسمنة، حيث قام الباحثون بتحليل معلومات عن الأحياء المجتمعية للأطفال ودرسوا الوصول إلى المساحات الخضراء في تلك المناطق.

وتمت مقارنة فاعلية البرامج التي تهدف إلى تقليل وقت الشاشة بين الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء والأحياء التي تفتقر إليها. كما تم قياس تأثير هذه البرامج على سلوكيات الأطفال فيما يتعلق بوقت الشاشة والنشاط البدني.

وفقاً للدراسة، فإن نحو ثلثي الأطفال بين 6 و17 عاماً يتجاوزون الحد الموصى به أقل من ساعتين يومياً لوقت الشاشة. وتهدف بعض البرامج لتقليل وقت الشاشة من خلال توفير برامج تعليمية قائمة على المجتمع وتطوير المهارات للآباء، أو فرص النشاط البدني المجانية للأطفال.

الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات يعانون من صعوبة النوم (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وحسب النتائج، يعد الوصول إلى هذه المساحات عاملاً مهماً في نجاح برامج تقليل وقت الشاشة، حيث توفر هذه الأماكن للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات.

وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة من جامعة ميتشغان، الدكتورة إيان مارشال لانغ، إن عدم توفر المساحات الخضراء قد يؤدي إلى بيئة غير مشجعة تقلل من فاعلية البرامج الهادفة للحد من وقت الشاشة.

وأضافت عبر موقع الجامعة أن هذه النتائج تبرز أهمية اتخاذ خطوات لمعالجة الفجوات في الوصول إلى المساحات الخضراء بين المناطق المختلفة، مع ضرورة العمل على توفير بيئات أكثر عدلاً وصحة للأطفال من خلال الاستثمار في المساحات الخضراء في جميع الأحياء.

وأشارت إلى أن تحسين البيئة المحيطة بالأطفال عبر توفير المساحات الخضراء يمكن أن يكون حلاً فعالاً لتقليل وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة البدنية؛ ما يعود بالفائدة على صحة الأطفال.