الفهيد يعد بموسم استثنائي للفتح

الجبال بدأ رسم مخططه التكتيكي

TT

الفهيد يعد بموسم استثنائي للفتح

وعد قائد فريق الفتح الأول لكرة القدم محمد الفهيد بموسم استثنائي لفريقه في الموسم المقبل بعد أن غاب الفريق عن المنافسة على الحصاد منذ 4 أعوام، والتي سبقها الحصاد التاريخي الأكبر في تاريخ النادي بالفوز ببطولة الدوري السعودي للمحترفين، ومن ثم بطولة السوبر السعودي.
وقال محمد الفهيد من مقر إقامة فريقه في سلوفينيا، حيث يقيم الفتح معسكرا إعدادياً تأهباً للموسم الرياضي الجديد، إن الفريق يؤدي التدريبات اليومية بروح عالية بقيادة المدرب الخبير فتحي الجبال، مشيراً إلى أن التدريبات تتنوع ما بين الاعتيادية والقوية في ظل موسم رياضي صعب سيكون على جميع الأندية مع وجود تغييرات عديدة بشأن الفرق ورفع عدد اللاعبين الأجانب وقيمتهم الفنية بهدف رفع حدة المنافسة.
وأضاف: «ندرك أن المنافسة ستكون صعبة في الموسم الجديد، حيث إن جميع الفرق ستسعى من أجل الإنجاز ومن بينها الفتح، ولذا يتوجب أن يتم العمل الجاد من أجل الظهور بصورة الفريق الذي لم تمض الكثير من السنوات التي أعقبت تتويجه بأقوى البطولات المحلية، ومن المهم العمل على أن تكون هذه الذكريات من الحوافز التي تجعلنا نقدم الأفضل للفريق وتعزيز مكانة النادي وسمعته التي لقيت الكثير من الأصداء الإيجابية».
وأشار إلى أن نادي الفتح لديه مدرب كفء له قيمته وخبرته الكبيرة في إدارة الفريق من أجل تحقيق أفضل المنجزات، وأوضح: «لا يوجد أكثر خبرة منه في المنافسات المحلية، كما أن له قيمة عالية ويملك الثقة من الجميع، وهذا مصدر إيجابي يمكن أن يكون له الأثر الكبير في مسيرة الفريق وقدرته على تحقيق منجز جديد».
ولفت الفهيد النظر إلى أن الفتح لم يبتعد كثيراً عن المراكز المتقدمة في السنوات الأخيرة وآخرها الموسم الماضي الذي جاء من خلاله خامس الترتيب متخلفاً عن جاره الاتفاق بفارق الأهداف فقط، مستثنياً ما حصل الموسم قبل الماضي حينما كان الفريق يصارع على البقاء، إلا أنه نجح في نهاية المطاف في احتلال ثامن الترتيب.
وطالب الفهيد محبي الفتح بالوقوف الدائم خلف الفريق كما عهد منهم في الأوقات الصعبة، متمنياً أن تكون وقفتهم القوية دائمة وداعمة منذ بداية الدوري حينما يواجه الفريق القادسية على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بمدينة الخبر أواخر شهر أغسطس (آب) الجاري في انطلاقة مشوار الفريقين.
وعلى صعيد متصل، بدأ مدرب فريق الفتح في رسم الخطط التكتيكية التي سيعتمدها في دوري الموسم المقبل من خلال اختيار العناصر التي سيعتمد عليها في التشكيلة الأساسية بعد أن خاض الفريق ثلاث مباريات ودية خلال معسكره الخارجي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.