النويصر: «الاتحاد الآسيوي» لم يلزمنا بزيادة عدد الأندية عام 2016

رئيس الرابطة السعودية للمحترفين كشف عن دراسات فنية في هذا الشأن

الاتفاق أحد أعرق الأندية السعودية هبط أخيرا إلى الدرجة الأولى
الاتفاق أحد أعرق الأندية السعودية هبط أخيرا إلى الدرجة الأولى
TT

النويصر: «الاتحاد الآسيوي» لم يلزمنا بزيادة عدد الأندية عام 2016

الاتفاق أحد أعرق الأندية السعودية هبط أخيرا إلى الدرجة الأولى
الاتفاق أحد أعرق الأندية السعودية هبط أخيرا إلى الدرجة الأولى

كشف محمد النويصر، رئيس رابطة دوري المحترفين ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن دراسة تقوم بها لجنة التخطيط الاستراتيجي في الاتحاد ويرأسها د. عبد اللطيف بخاري، للنظر في الكثير من الأمور المستقبلية المتعلقة بكرة القدم السعودية، ومن بينها إمكانية رفع عدد فرق دوري عبد اللطيف جميل للأندية الممتازة خلال الموسم ما بعد المقبل، أو بعد عامين، موضحا أن الدراسة ستحتوي بكل تأكيد على جميع الأمور، وستأخذ بكل المخاوف للأندية بهذا الشأن، وكذلك رصد أبرز الإيجابيات والسلبيات المحتملة في حال اتخاذ قرار يتعلق بزيادة عدد الفرق.
وأضاف النويصر في تصريح خص به «الشرق الأوسط»، أن «القرار المتعلق بزيادة عدد الفرق والموعد المحدد لسريان مثل هذا القرار، في حال صدوره، سيحتوي بكل تأكيد على التفاصيل المتعلقة به كافة، على أن تعلن التفاصيل بشكل مبكر من الموسم؛ بحيث تكون الصورة واضحة لدى الجميع في الشارع الرياضي السعودي، ولا تكون هناك أبواب مشرعة للشائعات التي تحصل نهاية كل موسم بشأن زيادة عدد الفرق التي تتردد نهاية كل عام تقريبا ويروجها - عادة - الأندية التي تهدف إلى قرارات تخدمها، إذ إن الإعلان الرسمي مبكرا سيقضي بكل تأكيد على الشائعات، وكذلك فوضى الاتهامات بوجود محاباة لهذا النادي مقارنة بنادٍ آخر في حال صدور قرار نهاية الموسم».
وعن الموعد المحدد والإلزامي من قبل الاتحاد الآسيوي لرفع عدد الفرق السعودية في دوري جميل، قال النويصر: «لا يوجد موعد محدد من قبل الاتحاد الآسيوي، ولا توجد أي ضغوط بهذا الشأن، وإن الأمر يتعلق بظروف كل بلد من جميع النواحي، ولا يوجد قرار إجباري بالالتزام بالزيادة في موسم محدد».
وكان الاتحاد السعودي قد عقد اجتماعا له في شهر مايو (أيار) الماضي برئاسة د. أحمد عيد، بحضور جميع أعضاء اللجنة؛ حيث ناقش المجتمعون الكثير من الأمور والموضوعات، وفي مقدمتها زيادة عدد الأندية بدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين؛ حيث قرر أعضاء اللجنة بالتصويت تأجيل زيادة عدد الأندية إلى الموسم ما بعد المقبل، بسبب ضغط الرزنامة ومشاركات كثيرة للمنتخب السعودي الأول في بطولة كأس الخليج، وكذلك كأس الأمم الآسيوية، وكذلك عدم وجود المنشآت التي تساهم بعدد الأندية.
وفي الوقت الذي تزداد احتمالية زيادة عدد الفرق ابتداء من دوري 2016، فمن المرجح ألا يجري إلغاء الهبوط في دوري 2015، بل سيجري تصعيد أربع فرق دفعة واحدة من دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى من أجل ضمان خلق منافسة أقوى في دوري جميل، وكذلك دوري ركاء، خصوصا أن القرار بهذا الشأن سيصدر بداية الموسم الرياضي وليس نهايته بحسب تأكيدات النويصر.
ورفع الاتحاد السعودي في العام 2010 عدد فرق الدوري الممتاز تحت مسماه السابق (زين)؛ حيث استفاد من هذا القرار فريقا الرائد ونجران، إذ أعلن القرار بعدم الهبوط بعد نهاية ذلك الموسم؛ مما ساهم في الشائعات السنوية نهاية كل موسم برفع عدد الفرق، وكان آخرها الموسم المنصرم الذي شهد هبوط واحد من أعرق الأندية السعودية، وهو فريق الاتفاق، إلى دوري ركاء؛ مما رفع حدة الضغوط لزيادة عدد الفرق في الموسم الجديد، لكن أعضاء الاتحاد رفضوا ذلك من خلال التصويت نتيجة ازدحام روزنامة الموسم الذي ينطلق في منتصف شهر أغسطس (آب) المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.