راموس يتعهد تحقيق بطولة للاتفاق في الموسم الجديد

الدبل أكد ثقته باللاعبين... وهزاع يتجاوز الإصابة

راموس يتعهد تحقيق بطولة  للاتفاق في الموسم الجديد
TT

راموس يتعهد تحقيق بطولة للاتفاق في الموسم الجديد

راموس يتعهد تحقيق بطولة  للاتفاق في الموسم الجديد

أصر مدرب فريق الاتفاق الأول لكرة القدم الأوروغواياني ليوناردو راموس على تأكيد أن هدفه مع الفريق هو تحقيق إحدى بطولات الموسم المقبل وإضافتها لسجله التدريبي الذي يحوي 3 بطولات حققها في بلاده، وأنه عازم على تحقيق هذا الهدف الذي جاء من أجله وترك العمل في بلاده.
وفي ظل إعلانه على تحقيق هذا الهدف وضع رئيس النادي خالد الدبل الكرة في ملعب اللاعبين، وطالبهم بتقديم الأفضل وأكد الثقة في قدرتهم على تحقيق ذلك، إلا أن الرئيس الشاب تحاشى تحويل ذلك إلى «وعد» يمكن أن يمثل له ضغوطات كما حصل في فترة سابقة.
وكان رئيس النادي اجتمع باللاعبين قبل استئناف المرحلة الثانية والأخيرة تأهبا لخوض مباريات الدوري السعودي للمحترفين أكد لهم من خلالها أهمية العمل الجاد من أجل تقديم الاتفاق بالصورة الأمثل التي ترضي مسؤوليه ومحبيه.
وشدد على أن الثقة كبيرة في تحقيق إنجازات جديدة لنادي الاتفاق في الموسم المقبل، مشيرا إلى أن مدرب الفريق حقق إنجازات في بلاده وطموحه أن يحقق إنجازا معهم وهذا يجعل من الأهمية بذل أكبر الجهود من أجل تحقيق منجزات جديدة.
وأشاد بالجهود التي بذلت منهم في المعسكر الماضي الذي أقيم في هولندا، متمنيا أن يكون المعسكر قد حقق الفائدة المرجوة منه لصالح الفريق وأن يقدم الاتفاق أفضل ما لديه في الموسم الجديد، مشيرا إلى أن الإدارة ستقدم كل ما في وسعها من أجل تلافي كل الصعوبات.
وكان المدرب ليوناردو قد أجرى حوارا قصيرا بثه المركز الإعلامي بالنادي تحدث من خلاله عن ارتياحه من المعسكر الماضي وأن اللاعبين بذلوا جهودا كبيرة في التدريبات القوية التي أجراها لهم والتي تعتبر أكثر صعوبة مما تعودوا عليه في وقت سابق.
وأشار إلى البرنامج التدريبي المكثف خلال 20 يوما كان له أثر كبير في تأكيد قابلية اللاعبين لبذل جهود أكبر. مشيراً إلى مواجهتهم فرقا قوية في معسكر هولندا في مقدمتهم أياكس الهولندي «أولمبي» حيث يوجد اللاعبون مع بعضهم منذ طفولتهم وهذا يعني وصولهم لدرجة متقدمة من الانسجام.
وأكد أنه توصل مبدئيا إلى القائمة التي يرى فيها الأنسب لتكوين التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها معترك منافسات الموسم، حيث إنه بات يميز الـ11 لاعبا الذين يمكن أن يمنحوا الثقة من أجل تمثيل الفريق في منافسات الموسم المقبل لكنه لم يكشف عن أي من الأسماء في هذه القائمة.
وعاد ليؤكد أنه يريد أن يحقق منجزا مع نادي الاتفاق ويريد أن يصبح فريقه بطلا ليقوده في منافسات الموسم المقبل وليس بعيدا عن منصات التتويج.
وكان الاتفاق استأنف تدريباته وسط حضور جماهيري جيد استقبل اللاعبين بالورود قبل دخولهم أرضية الملعب مما رفع الروح المعنوية لديهم. وشارك اللاعب العائد من الإصابة هزاع الهزاع في التدريبات لأول مرة منذ أكثر من 7 أشهر بعد أن تعرض لإصابة قطع بالرباط الصليبي أثناء مشاركته مع المنتخب السعودي الأول في بطولة كأس الخليج الأخيرة في دولة الكويت.
فيما ينتظر أن يصل خلال الساعات القليلة المقبلة المصري حسين السيد والانتظام في التدريبات بعد أن منح إجازة قصيرة إضافية لإنهاء بعض الالتزامات الأسرية في بلاده التي وصل لها بعد نهاية المعسكر الخارجي.

مدرب الاتفاق راموس («الشرق الأوسط»)



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.