بكين: هدم استوديو بآي ويوي

الفنان الصيني آيويوي (أ.ب)
الفنان الصيني آيويوي (أ.ب)
TT

بكين: هدم استوديو بآي ويوي

الفنان الصيني آيويوي (أ.ب)
الفنان الصيني آيويوي (أ.ب)

للمرة الثانية يتعرض الاستوديو الخاص بالفنان الصيني الشهير آي ويوي في بكين للهدم وقال الفنان بأن عملية الهدم تمت من دون إشعار مسبق.
وحسب تقرير لوكالة «د.ب.أ» فقد نشر ويوي، وهو واحد من مشاهير الفنانين ومنتقدي الحكومة في الصين، سلسلة من مقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمس السبت تظهر فيها فرق الهدم وهي تقوم بتحطيم الاستوديو من الداخل والخارج، حيث بدأت بالنوافذ ثم الجدران، ليتحول المبنى إلى ركام.
وكان ويوي حذر الجمعة من أن العمل قد بدأ في تسوية الاستوديو الخاص به في بكين والذي يحمل اسم «دزو يو»، بالأرض، دون إخطاره مسبقا.
ووصف الفنان الصيني الاستوديو بأنه «مبنى لمصنع اشتراكي على طراز شرق ألمانيا».
يشار إلى أن الاستوديو الذي أقيم قبل 60 عاما كان جزءا من ضاحية كاوشانجدي للفنون التي تقع في الضواحي الشمالية الشرقية للعاصمة الصينية. وساعد آي في إقامة المنطقة قبل نحو عقدين من الزمان.
وذكرت «صحيفة الفن» (آرت نيوسبيبر) التي يقع مقرها في نيويورك ولندن، أواخر يوليو (تموز) الماضي أنه تم إخطار الكثير من المعارض في المنطقة بإخلاء مواقعها تمهيدا لعمليات تطوير.
وهذا هو الاستوديو الثاني للفنان المعارض الذي يتعرض للهدم على يد السلطات الصينية. وهدم الأول في شنغهاي في 2011. دون إشعار مسبق أيضا.
وكان آي المعروف، بانتقاده الشديد للحكومة الصينية، وضع قيد الإقامة الجبرية لمدة أربع سنوات حتى عام 2015، قبل أن يسمح له بمغادرة البلاد إلى ألمانيا، حيث أقام استوديو جديدا في برلين. ثم أعلن في مايو (أيار) الماضي خططا للانتقال لمكان آخر.



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.