كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية تكتسب زخماً كبيراً

مسرح بطولة كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية المقامة في لندن (رويترز)
مسرح بطولة كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية المقامة في لندن (رويترز)
TT

كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية تكتسب زخماً كبيراً

مسرح بطولة كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية المقامة في لندن (رويترز)
مسرح بطولة كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية المقامة في لندن (رويترز)

لا يوجد في كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كرة قدم حقيقية، لكن اللعبة الافتراضية تنتشر بسرعة.
وتضم البطولة المقامة في لندن قسمين جديدين، هما اختبارات عشوائية للكشف عن المنشطات، ومراقبة لاتجاهات المراهنات، كما أصبح المدربون المحترفون وأيضاً وكلاء اللاعبين أمراً واقعاً.
وتقدم بعض الجامعات الأميركية في الوقت الراهن منحاً للتدريب على الألعاب الإلكترونية الرياضية، بينما يرتبط كثير من اللاعبين الكبار بأندية أوروبية كبيرة ويحققون مكاسب مالية جيدة.
وسيحصل الفائز في كأس العالم الإلكترونية اليوم (السبت) على 250 ألف دولار.
وأفاد جان - فرنسوا باتي، مدير خدمات التسويق بالاتحاد الدولي، بأنه من المتوقع أن يستمر هذا التوجه، وأن بطولة هذا العام هي «العام الأول» لنموذج جديد.
وأوضح باتي بعد ختام دور المجموعات «فيما يخص الجوائز المالية، لا أرى حقاً تحركاً كبيراً في هذا الشأن في المستقبل القريب. ما سيتغير هو أن اللعبة تتحول بالتدريج إلى احتراف».
وأضاف «الخطوات الأولى هذا العام كانت إجراءات مضادة للمنشطات ومراقبة الرهانات. أعتقد أننا سنتطور وسنتحسن».
ويظهر اللاعبون كأشخاص منفردين يشاهدهم على الإنترنت جمهور من مختلف أنحاء العالم ينمو سريعاً كما يجرون مقابلات مع وسائل الإعلام.
وصعد المنافسون وعددهم 32 شخصاً من تصفيات ضمت 20 مليون شخص على نظامي «إكس بوكس» و«بلاي ستيشن» من مختلف أنحاء العالم، وفي ظل وجود ما يقدّر بنحو 80 مليون ممارس للعبة، فإن فرص النمو كثيرة.
ويتعاون «فيفا» مع شركة «إي إيه سبورتس» منذ عام 1994، وقد أقيمت أول بطولة افتراضية قبل عشرة أعوام.
وفي عام 2016، حصل الفائز على 20 ألف دولار، وهو مبلغ صغير بالنسبة لجوائز الفترة الراهنة.
ويضم حساب «إي إيه سبورتس فيفا» على موقع «تويتر» 6.35 مليون متابع مقارنة بما يصل إلى 12.1 مليون متابع لـ«فيفا».
وتابع باتي «التحدي هو أن تجد هيكلاً يناسب هذا العدد الضخم من المشاركين. ينبغي أن تطمئن أن الكل يحصلون على فرص عادلة».
وأضاف «لكن نعم. نحن نتوقع نمواً في المناطق التي نحن بها اليوم».
ولم يقدم باتي أرقاماً بشأن الإيرادات المتوقعة بالقطاع، وقال إن كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية «لا تحقق أموالاً كبيرة في الوقت الراهن»، لكنه أوضح أن بعض المحللين يتحدثون عن الألعاب الإلكترونية الرياضية باعتبارها الصناعة التي ستحقق مليار دولار مستقبلاً.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.