الصين تشن حملة على المواد المستنزفة للأوزونhttps://aawsat.com/home/article/1352721/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B4%D9%86-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%B2%D9%81%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B2%D9%88%D9%86
تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري بسبب استنزاف طبقة الأوزون (رويترز)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
الصين تشن حملة على المواد المستنزفة للأوزون
تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري بسبب استنزاف طبقة الأوزون (رويترز)
بدأت الصين عمليات تفتيش عامة على صناعات الرغويات لشن حملة على الإنتاج غير القانوني للمواد التي تؤدي إلى استنزاف الأوزون، والتي تستخدم على نطاق واسع في المبردات وأجهزة تكييف الهواء. وجاءت هذه الخطوة بعد أن ذكرت وكالة التحقيق البيئي، وهي منظمة غير ربحية مقرها لندن، في يوليو (تموز)، أن عشرات من الشركات الصينية تستخدم مادة «سي إف سي-11» الكيماوية المحظورة، التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري لدى إنتاج الرغويات. والصين هي أكبر منتج لمادة الـ«بولي يوريثان» الرغوية، وقد وعدت بحظر إنتاج المواد الكيماوية التي تستنزف الأوزون بما في ذلك مادة «سي إف سي–11»، والمواد المماثلة لدى انضمامها إلى بروتوكول مونتريال في 1991. وأفادت وزارة البيئة في بيان «سنرسل مفتشين من الوزارة وسنطلب أيضاً من السلطات المحلية إجراء مراجعات ذاتية شأن كل الشركات المشاركة في إنتاج الرغويات». وأضافت «هذه الخطوة تهدف إلى ضمان امتثال الشركات للبروتوكول». ولكن الوزارة اعترفت أيضاً بصعوبة اكتشاف الإنتاج غير القانوني؛ لأن الشركات المتورطة في ذلك تخفي عادة عملياتها عن السلطات.
معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091923-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%84%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9
معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.
ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».
وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».
وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».
وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».
ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».
وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».
وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».
ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.
ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».