خطابات تحتوي مسحوقاً ترسل إلى عائلة ترمب

كشف إيريك ترمب، نجل الرئيس دونالد ترمب، أن عددا من أفراد العائلة تسلموا خطابات داخلها مسحوق أبيض أثار الشكوك، وذلك خلال الأشهر القليلة الماضية. لكن، قالت شرطة البيت الأبيض، التي تحمى العائلة، إنها حققت في الموضوع، وإن الخطابات لم تكن سامة.
وكشف نجل الرئيس الأميركي ذلك في مقابلة مع تلفزيون «فوكس» ليلة الخميس. وأضاف: «نعم، تعرضت للتهديد. وأيضا دون الصغير (أخوه). لقد تسلمنا مسحوقا أبيض غريبا في منازلنا. في ظروف في البريد اليومي الذي نتلقاه، أو في ظروف وضعت أمام منازلنا».
لم يشر إيريك إلى آخرين في العائلة تلقوا هذا المسحوق، ومن بين هؤلاء: السيدة الأولى ميلانيا ترمب، وأختاه إيفانكا، وتيفاني، وأخوه بارون.
وحسب صحيفة «واشنطن إكزامينر»، كان الحادث الوحيد من هذا النوع الذي أبلغ به منذ أن صار ترمب رئيسا، كان في فبراير (شباط) الماضى في نيويورك. في ذلك الوقت، نقلت فانيسا ترمب، الزوجة السابقة لدون ترمب الصغير إلى المستشفى، بعد فتح ظرف مشبوه احتوى على مادة بيضاء مجهولة.
وقالت فانيسا (40 عاما) إنها شعرت بالمرض بعد أن فتحت الظرف، واتصلت سريعا بشرطة الطوارئ، وكانت تسعل وتشعر بالغثيان.
في عام 2001، توفي خمسة أشخاص بعد استنشاق مسحوق «إنثراكس» (الجمرة الخبيثة)، والذي كان قد أرسل في ظروف إلى مكتبي السيناتور توم داشلي (ديمقراطي، ولاية ساوث داكوتا)، والسيناتور باتريك ليهي (ديمقراطي، ولاية فيرمونت).
في ذلك الوقت، نشرت صحيفة «واشنطن بوست» معلومات بأن الجرثوم يصيب البشر والحيوانات. وأن أكثر أنواع المرض، وتقدر بنحو 15 نوعا، هي من النوع القاتل بدرجة عالية. لكن توجد لقاحات فعالة ضد المرض. ويستجيب بعض أنواع المرض للعلاج بالمضادات الحيوية.
وأضافت الصحيفة أن جرثومة المرض «تقدر على البقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية للغاية لفترات طويلة من الزمن، وحتى عقود أو قرون». ويمكن أن توجد في جميع القارات، وحتى في القطب الجنوبي.