شرطة السويد تواجه تحقيقا بعد مقتل رجل يعاني متلازمة «داون»

كان يحمل «مسدسا لعبة»

الزهور والتعازي خارج المكان الذي قتل فيه الرجل المصاب بـ«داون» (رويترز)
الزهور والتعازي خارج المكان الذي قتل فيه الرجل المصاب بـ«داون» (رويترز)
TT

شرطة السويد تواجه تحقيقا بعد مقتل رجل يعاني متلازمة «داون»

الزهور والتعازي خارج المكان الذي قتل فيه الرجل المصاب بـ«داون» (رويترز)
الزهور والتعازي خارج المكان الذي قتل فيه الرجل المصاب بـ«داون» (رويترز)

تواجه الشرطة السويدية انتقادات وتحقيقا، بعد أن قتل أفرادها رجلا (20 عاما) يعاني متلازمة «داون» وسط ستوكهولم.
وكان الرجل، الذي كان يعاني أيضا من أحد أشكال التوحد، قد هرب صباح أمس (الخميس) من شقة والده، وكان يحمل معه مسدسا لعبة.
وذكرت الشرطة أن إطلاق النار وقع في «وضع خطر»، وأن الرجل لم يستجب لأمر بإسقاط ما كانت الشرطة تعتقد أنه سلاح فتاك.
وذكر كبير ممثلي الادعاء مارتن تيدن، أن تحقيقا بشأن سوء سلوك محتمل، يجرى بشأن إطلاق النار. وفتح اثنان على الأقل من رجال الشرطة النار.
وقالت والدة الرجل لإذاعة السويد، إن الأسرة شعرت بصدمة، وأن ابنها الذي كان يعاني من صعوبات حادة في الكلام، كان «أفضل من أي وقت مضى».
وأضافت: «كان يمزح مع الناس، وكان اجتماعيا بشكل لا يصدق».
وأعربت إليزابيث ساندلوند، عضو مجلس الإدارة بالاتحاد الوطني السويدي للأشخاص الذين يعانون من إعاقات عقلية، وهي أم لفتاة تعاني من تلك الإعاقة، عن «فزعها وذعرها» بشأن الحادث.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.