رئيس زيمبابوي يدعو للوحدة... والمعارضة تشكك في نتائج الانتخابات

عدد من مؤيدي منانغاغوا يحتفلون بفوزه (أ.ف.ب)
عدد من مؤيدي منانغاغوا يحتفلون بفوزه (أ.ف.ب)
TT

رئيس زيمبابوي يدعو للوحدة... والمعارضة تشكك في نتائج الانتخابات

عدد من مؤيدي منانغاغوا يحتفلون بفوزه (أ.ف.ب)
عدد من مؤيدي منانغاغوا يحتفلون بفوزه (أ.ف.ب)

دعا رئيس زيمبابوي إمرسون منانغاغوا اليوم (الجمعة) إلى الوحدة بعد إعلان فوزه في الانتخابات الوطنية، لكن زعيم المعارضة الرئيسي شكك في نتيجة الانتخابات، وطالب بإعلان نتائج «سليمة ويمكن التحقق منها».
والانتخابات هي الأولى منذ أطاح الجيش بروبرت موغابي (94 عاما) من السلطة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ومضى الاقتراع نسبيا بسلاسة، لكن ما تلاه من عنف تسبب في مقتل 6 أشخاص خلال قمع الجيش لاحتجاجات المعارضة، كشف الانقسامات العميقة في البلاد، وهي انقسامات ازدادت على مر العقود التي أمضاها موغابي في السلطة، وكشف أيضا اللجوء «الغريزي» لقوات الأمن إلى استخدام القوة المفرطة.
وكتب منانغاغوا، وهو رئيس مخابرات سابق، على «تويتر»: «هذه بداية جديدة. فلنتكاتف في سلام ووحدة وحب ونبني معا زيمبابوي جديدة للجميع».
وحقق منانغاغوا أمس فوزا مريحا على زعيم «حركة التغيير الديمقراطي» نلسون شاميسا.
وقال شاميسا اليوم (الجمعة)، إن على مفوضية الانتخابات إعلان نتائج «سليمة ويمكن التحقق منها».
وكتب على «تويتر» لكن دون تفصيل «ظننت أن قوة الإرادة ستطغى على إرادة القوة».
ودعا رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، الذي يرأس أيضا مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي، جميع مواطني زيمبابوي لقبول نتيجة الانتخابات.
وساد الهدوء شوارع العاصمة هراري صباح اليوم (الجمعة) وتراجعت الحركة المرورية عن المعتاد، لكن شرطة مكافحة الشغب ومدافع المياه متمركزة ظلت خارج مقار «حركة التغيير الديمقراطي».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».