تحرير 61 شخصاً من سجن لـ«طالبان» جنوب أفغانستان

قوات أمن أفغانية (إ.ب.أ)
قوات أمن أفغانية (إ.ب.أ)
TT

تحرير 61 شخصاً من سجن لـ«طالبان» جنوب أفغانستان

قوات أمن أفغانية (إ.ب.أ)
قوات أمن أفغانية (إ.ب.أ)

ذكر مسؤول أفغاني اليوم (الجمعة) أن قوات خاصة نجحت في تحرير 61 سجينا من سجن تسيطر عليه حركة «طالبان»، في إقليم هلمند بجنوب البلاد.
وأفاد المتحدث جاويد سالم بأنه تم تحرير السجناء بعد عملية نفذتها القوات بمنطقة «كازاكي» بالإقليم مساء أمس (الخميس).
وقتلت القوات الخاصة مسلحين اثنين على الأقل من «طالبان» خلال مهمة الإنقاذ.
وأضاف سالم أن السجناء كانوا محبوسين بناء على اتهامات، من بينها التعاون مع الحكومة للتجسس على «طالبان» وعدم الالتزام بقواعد المتشددين.
وكان يتم احتجازهم في ظروف سيئة وعدم تغذيتهم بشكل جيد، وكثيرا ما كان يتم تعذيبهم.
ونُقل السجناء في الوقت الحالي إلى منشأة عسكرية في إقليم هلمند، وسيتم لمّ شملهم مع أسرهم في وقت لاحق اليوم.
وأوضح سالم أنه تم إطلاق سراح أكثر من 350 سجينا من 4 سجون تسيطر عليها «طالبان»، في إقليم هلمند خلال الأشهر الـ3 الماضية.
وطبقا للتقرير الأحدث للمفتش العام المعني بإعادة إعمار أفغانستان، تسيطر «طالبان» على 9 من 14 منطقة في إقليم هلمند و56 في المائة من السكان.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.