كوستاريكا تضبط طنين من الكوكايين في قارب

كميات من الكوكايين التي تم ضبطها (رويترز)
كميات من الكوكايين التي تم ضبطها (رويترز)
TT
20

كوستاريكا تضبط طنين من الكوكايين في قارب

كميات من الكوكايين التي تم ضبطها (رويترز)
كميات من الكوكايين التي تم ضبطها (رويترز)

أفاد مسؤولون بسلطات إنفاذ القانون في كوستاريكا بأنهم ضبطوا طنين من مخدر الكوكايين في قارب على بعد نحو 80 ميلاً بحرياً من الساحل، في واحدة من أضخم عمليات مصادرة المخدرات في البحر.
وأوضحت السلطات أنها بدأت عملية في المحيط الهادي بناءً على معلومات من خفر السواحل الأميركي، مما نتج عنه اكتشاف نحو ألفي عبوة من مخدر الكوكايين زنة الواحدة منها كيلوغرام تقريباً.
وعُثر على المخدرات على قارب بأربعة محركات من طرازٍ عادةً ما يستخدمه مهربو المخدرات نظراً إلى صعوبة تتبعه بأجهزة الرادار.
وأشار خفر السواحل وشرطة مكافحة المخدرات في كوستاريكا إلى أنه تم القبض على ثلاثة رجال كولومبيين.
وصرح وزير الأمن مايكل سوتو: «يؤتي العمل المشترك بين سلطات الولايات المتحدة والشرطة المحلية ثماراً جيدة في الحرب ضد تجارة المخدرات الدولية، مما سمح لنا بمصادرة أكثر من 17 طناً من المخدرات هذا العام».
ويشمل هذا الرقم الإجمالي 6.7 طن من المخدرات تمت مصادرتها في الأيام العشرة الأخيرة.
وصادرت شرطة كولومبيا 12 طناً من الكوكايين في نوفمبر (تشرين الثاني) في أكبر عملية من نوعها.
ولا تزال كولومبيا من أكبر منتجي الكوكايين في العالم، حيث تشير إحصائيات من إدارة مكافحة المخدرات الأميركية إلى أنها تنتج نحو 910 أطنان سنوياً رغم جهود الحكومة في مكافحة المخدرات.



زيلينسكي ينضم إلى «قائمة ضحايا» مُصممي الذكاء الاصطناعي المصريين

دونالد ترمب وفولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي - (أ.ف.ب)
دونالد ترمب وفولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي - (أ.ف.ب)
TT
20

زيلينسكي ينضم إلى «قائمة ضحايا» مُصممي الذكاء الاصطناعي المصريين

دونالد ترمب وفولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي - (أ.ف.ب)
دونالد ترمب وفولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي - (أ.ف.ب)

بمقطع فيديو ساخر وعلى صوت الممثل الكوميدي المصري محمد سعد، انضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «قائمة ضحايا» مُصممي الذكاء الاصطناعي المصريين، بفيديو جرى تصميمه بشكل ساخر لا يتعدى الدقيقة.

وظهر الرئيس الأوكراني وهو يتوسل إلى نظيره الأميركي دونالد ترمب؛ في إشارة للخلافات بين الرجلين حول الدعم الأميركي العسكري لكييف في حربها ضد روسيا، وسط تداول للمقطع عبر حسابات وسائل إعلام روسية رسمية.

والمشهد التي استوحت منه الفكرة جمع بين سعد وزميلته مي عز الدين في فيلم «بوحة» الذي عرض عام 2005 بالصالات السينمائية، وكان يقوم فيه سعد، الذي قدم شخصية المعلم «بوحة الصباح»، بمغازلة حبيبته ومصارحتها بحبه.

ونشر الفيديو بعد أيام قليلة من تداول مقطع آخر ظهر فيه عدد من زعماء العالم بجانب ترمب وزيلينسكي من فيلم «الفرن» لعادل أدهم ويونس شلبي، وهو المقطع الذي ظهر فيه أيضاً زعماء أوروبيون.

وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها تداول مقطع فيديو بالذكاء الاصطناعي للرئيس الأميركي على نطاق واسع بشكل ساخر، حيث سبق وجرى تداول مقطع فيديو يظهر فيه ترمب وهو يغني أحد مقاطع مطرب المهرجانات حمو بيكا برفقة الملياردير إيلون ماسك.

جانب من مقطع الفيديو الساخر (إكس)
جانب من مقطع الفيديو الساخر (إكس)

وكانت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة بداية الشهر الجاري قد شهدت تداول مقاطع فيديو وصور مصممة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لوجوده في مواقع لم يزرها على غرار الأهرامات، بالإضافة إلى العديد من الفيديوهات المركبة لأحاديثه مع مواطنين مصريين في الشارع.

وأرجع مدرس الإعلام المساعد بجامعة حلوان الدكتور محمد فتحي لـ«الشرق الأوسط» تكرار انتشار المقاطع الساخرة للرؤساء والقادة الغربيين عبر مواقع التواصل التي باتت منصات إعلامية بديلة بلا قيود مع توافر الإمكانيات والأدوات التقنية.

وأضاف أن مثل هذه الفيديوهات تمنح لمصمميها إحساساً بالقدرة على التعبير عما يريدون من دون مخاوف، وبما يتسق مع طبيعة الشعب المصري الذي لديه ميراث من السخرية السياسية على مدار عقود طويلة، وبالتالي يوظفه في التعبير عن الأحداث العالمية التي صارت تمس حياته بشكل مباشر، حتى لو لم تكن في الداخل.

رأي يدعمه كبير الباحثين بالمركز المصري للفكر والدراسات محمد مرعي، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن زيادة السخرية باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي تركزت على الرئيس الأميركي في الأسابيع الأخيرة باعتباره محور القضايا السياسية الإشكالية حول العالم، التي تنعكس آثارها على مصر بشكل واضح، مشيراً إلى أن هذه الفيديوهات التي تلقى رواجاً عبر «تيك توك»، بشكل خاص، تعكس إدراك المصريين العميق للتغيرات العالمية.

وأضاف أن توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في السخرية السياسية أمر ليس استثناءً في مصر، لكنه شهد طفرة كبيرة بالأسابيع الماضية، مع نجاح العديد من الفيديوهات في حصد إعجاب وتفاعل كبيرين، خصوصاً مع ثراء الفن المصري بالعديد من المشاهد البارزة التي يمكن تطبيقها على الواقع الذي نعيشه.

ترمب في مقطع فيديو «بوحة» (إكس)
ترمب في مقطع فيديو «بوحة» (إكس)

وهنا يشير مدرس الإعلام إلى الحس الساخر الذي يتعامل حتى مع أصعب المواقف التي تحدث بالحياة اليومية للمصريين، لافتاً إلى أن البعض يجد في هذه الفيديوهات فرصة بديلة من أجل التعبير عما لا يستطيع فعله بالشأن السياسي الذي تطاله انعكاساته.

لكن مرعي يحذر من تداعيات أدوات الذكاء الاصطناعي للتزييف العميق التي تستخدم في بعض الأحيان بشكل سلبي لتزوير تصريحات أو تركيب مقاطع فيديو لأحداث غير حقيقية، مؤكداً على ضرورة الانتباه للفارق بين الفيديوهات المفبركة بدوافع كوميدية والمصممة لأغراض سياسية.