كلوب: ليفربول فريق جيد للغاية ولكن ينقصه الحظ

كلوب ولالانا متفائلان بقرب حصد ليفربول للألقاب («الشرق الأوسط»)
كلوب ولالانا متفائلان بقرب حصد ليفربول للألقاب («الشرق الأوسط»)
TT

كلوب: ليفربول فريق جيد للغاية ولكن ينقصه الحظ

كلوب ولالانا متفائلان بقرب حصد ليفربول للألقاب («الشرق الأوسط»)
كلوب ولالانا متفائلان بقرب حصد ليفربول للألقاب («الشرق الأوسط»)

يرى الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، أن فريقه يمضي بخطى ثابتة على طريق النجاح، ولكنه اعترف في الوقت نفسه بأن لاعبيه في حاجة إلى «مزيد من الحظ». وقال المدرب الألماني في مقابلة مع موقع «جول» على الإنترنت: «نحن في منتصف طريق التطور، لسنا فريقا لا يهزم، ولسنا الفريق الأفضل في العالم، ولكن لدينا أسلوب لعب خاص يجعلنا فريقا جيدا للغاية».
وردا على سؤال عن الشيء الذي ينقص ليفربول لكي يحقق لقبا، أجاب كلوب: «ربما ينقصنا مزيدا من الحظ في اللحظات الحاسمة». واعترف كلوب بأن ليفربول ينقصه التمتع بمزيد من التأثير من أجل التتويج بلقبي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، واستطرد قائلا: «نحن نعمل على تأكيد هذا الأمر».
وخسر ليفربول نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في مايو (أيار) الماضي بنتيجة 1 - 3 أمام ريال مدريد الإسباني. وأبرم النادي الإنجليزي عدة تعاقدات جديدة لتدعيم صفوفه في الموسم المقبل، ونجح في ضم كل من فابينيو ونابي كيتا وشيردان شاكيري وأليسون بيكر.
ويأمل كلوب في أن تساعد الأجواء الإيجابية المتوفرة في إقناع الجناح السنغالي ساديو ماني للارتباط بعقد طويل المدى مع ليفربول. وتألق ليفربول تحت قيادة كلوب الموسم الماضي بفضل الثلاثي الهجومي محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وماني. وتسبب الأداء المتطور في إقناع صلاح وفيرمينو بالموافقة على ارتباط طويل المدى مع ليفربول في وقت سابق هذا العام. ويشعر كلوب بالتفاؤل بشأن سير ماني على خطى زميليه.
وقال كلوب لوسائل إعلام بريطانية: «عندما أتحدث عن الأجواء الإيجابية في النادي، فهذا لا يقتصر على المدرجات. نحن في ليفربول فريق جماعي ويرغب اللاعبون في أن يكونوا جزءا من النادي». وأضاف: «هذا أمر رائع وإنجاز كبير للنادي؛ لأنه بوسع اللاعبين فيرمينو وصلاح وماني، وكثير من اللاعبين الآخرين الظهور بشكل مميز مع أي فريق آخر في العالم... موقفنا تطور لأن هذه النوعية من اللاعبين لم تلعب معنا ثم ترحل. الآن الأمر جيد؛ لكن يجب علينا جميعا أن نحقق شيئا».
ويثق كلوب بأن تعاقد ليفربول مع أربعة لاعبين في سوق الانتقالات الصيفية سيساعد النادي على مواصلة التطور. وقال إنه لا يحتاج إلى ضم لاعب وسط مهاجم كبديل للبرازيلي فيليب كوتينيو الذي انتقل إلى برشلونة في يناير (كانون الثاني) الماضي.
من جهة أخرى، قال كلوب إن الحارس أليسون بيكر سيخوض مباراته الأولى مع الفريق، عندما يواجه نابولي في لقاء ودي لكرة القدم غدا. وبدأ أليسون المران مع ليفربول هذا الأسبوع بعد حصوله على فترة راحة بعد المشاركة مع البرازيل في كأس العالم. وقال كلوب لموقع ليفربول على الإنترنت: «من المرجح جدا (مشاركته). لا يجب أن نهدر الوقت... سيكون بذلك قد شارك في المران لمدة خمسة أو ستة أيام منذ التحاقه بالفريق».
وسيخوض ليفربول مباراته الودية الأخيرة أمام تورينو يوم الثلاثاء المقبل، وقبل خمسة أيام من استضافة وستهام يونايتد في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز.
من جهته، قال آدم لالانا، لاعب خط وسط ليفربول، إن تشكيلة الفريق تضم لاعبين قادرين على وضع حد لغياب البطولات عن النادي الموسم المقبل.
وعزز ليفربول تشكيلته بضم أربعة لاعبين جدد قبل انطلاق الموسم الجديد، هم حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر، والجناح شيردان شاكيري، إضافة إلى لاعبي الوسط فابينيو ونابي كيتا. ويتطلع اللاعب الدولي الإنجليزي إلى تعزيز قدرات الفريق، بهدف التتويج الذي أفلت من ليفربول في عدة مناسبات، بعد أن خسر المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية، منذ أن تولى كلوب تدريب الفريق في 2015.
وقال لالانا لوسائل إعلام بريطانية: «أنا سعيد لوجودي في فريق كبير مثل ليفربول، سينافس مجددا على الألقاب، كما أنني أتطلع للعب مرة أخرى مع منتخب إنجلترا... بالنسبة للنادي أريد فقط أن أتقدم خطوة جديدة الآن. وصلنا للمباراة النهائية عدة مرات لكننا لم نحقق الفوز، وهو أمر نحتاج إلى تغييره». وأضاف: «يملك الفريق كل المقومات، إضافة إلى الخبرة التي اكتسبناها والتشكيلة التي وضعناها معا، بجانب اللاعبين الجدد الذين سيفيدون الفريق في الانتقال للمرحلة التالية».
ويعتقد لالانا أيضا أن بوسع ليفربول أن يتحدى مانشستر سيتي الذي فرض سيطرته بشكل كامل وقياسي الموسم الماضي، قبل أن يفوز بالدوري. وأوضح: «بالطبع سنكون من بين الفرق التي تسعى لملاحقة سيتي... نأمل في أن يتمكن ليفربول مع ثلاثة أو أربعة فرق أخرى من تقليص فارق النقاط مع سيتي هذا العام، وهو ما سيجعل الدوري أكثر إثارة».


مقالات ذات صلة

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.