موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- فيتنام تسمح للشركات التايوانية برفع علم بلدها رغم اعتراض الصين
هانوي - «الشرق الأوسط»: ذكرت مسؤولة في هانوي أمس الخميس، أن الشركات التايوانية في فيتنام يمكنها رفع علم دولتها، ما يتعارض مع بيان للحكومة الصينية، قالت فيه إن فيتنام وافقت على حظر هذا الأمر. وقالت لي ثي ثو هانج، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفيتنامية، في مؤتمر صحافي، إنه في الوقت الذي تؤيد فيه فيتنام «سياسة الصين الواحدة»، التي تمنع الدول الأخرى من إقامة علاقات رسمية مع تايوان الخاضعة لحكم ذاتي، فإنه ليس من سياسة فيتنام أن تحظر رفع العلم التايواني. ويؤدي ذلك إلى قيام الشركات التايوانية أحيانا بوضع علمها الوطني على مبانيها لتمييز نفسها عن الشركات المملوكة للصين. وكان المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الصينية جينج شوانغ قال في مؤتمر صحافي يوم الاثنين الماضي في بكين إن فيتنام وافقت على مطالبة الشركات التايوانية في فيتنام «بتصحيح أخطائها». وتعتبر بكين تايوان إقليما صينيا انفصاليا، وكثيرا ما تشكو عندما لا يتم تمثيلها على هذا النحو في الخارج.

- برلسكوني في صفوف المعارضة لكنه لا يزال متحالفاً مع سالفيني
روما - «الشرق الأوسط»: سيلفيو برلسكوني الذي عارض حليفه السابق اليميني المتطرف ماتيو سالفيني حول رئاسة «شبكة راي» أكد أن تحالفهما لا يزال صامدا وأدان المحاولات لـ«شيطنة» وزير الداخلية الجديد. وأضاف برلسكوني مساء الأربعاء في حديث لـ«هافينغتون بوست إيطاليا» أن ائتلاف اليمين حول حزبه فورتسا إيطاليا والرابطة بزعامة سالفيني «قائم بالنسبة لي وسيبقى قائما»، معتبرا أن الحكومة الائتلافية بين الرابطة وحركة خمس نجوم (شعبويون) لن تدوم، قائلا: «في حال لم تتخل الرابطة سريعا عن حكومة تملي حركة خمس نجوم سياساتها الاقتصادية فإن ناخبي اليمين سيتخلون عن الرابطة». وكان سالفيني قام صباح الأربعاء بـ«زيارة مجاملة» لبرلوسكوني لكنه بعد ذلك غضب لمعارضة فورتسا إيطاليا حول رئاسة شبكة راي منتقدا «خيار هذا الحزب لمنع التغيير»، مذكرا بأن حزبه يتصدر استطلاعات للرأي في حين أن حزب برلوسكوني يتراجع.
بكين تعد لتدريبات عسكرية مع خصومها الآسيويين في بحر الصين
سنغافورة - «الشرق الأوسط»: ستجري الصين تدريبات عسكرية منتظمة وأعمال استكشاف الطاقة مع خصومها الآسيويين في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي بحسب مسودة لتفادي النزاعات في هذه المنطقة الاستراتيجية. وتقترح بكين أن تقوم الصين ودول آسيان العشر (تايلاند وماليزيا وسنغافورة وأندونيسيا والفلبين وبروناي وفيتنام ولاوس وبورما وكمبوديا) بتدريبات عسكرية منتظمة. وهذه التدريبات ستقتصر على دول المنطقة بحسب الوثيقة وهو اقتراح «يستهدف الولايات المتحدة التي لها دور أساسي في غرب المحيط الهادي وخصوصا بحر الصين الجنوبي»، كما قال المحلل ثي ها من مركز الدراسات في آسيان في سنغافورة. وتقترح الصين أيضا القيام بأعمال استكشاف الطاقة مع دول آسيان في هذه المياه الغنية بالموارد الطبيعية. بحسب الوثيقة التي اطلعت عليها الصحافة الفرنسية وتعكس مواقف الدول المختلفة في صياغة مدونة سلوك في بحر الصين الجنوبي اقترحت فيتنام وقف أعمال البناء في الجزر الاصطناعية ونشر منشآت عسكرية.

- كينيا تستضيف ثالث جلسة مباحثات بين سيلفا كير ورياك مشار
نيروبي - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن يستضيف الرئيس الكيني أوهورو كينياتا ثالث جلسة مباحثات بين رئيس جنوب السودان سيلفا كير وزعيم المتمردين رياك مشار.
ونقلت وكالة «بلوبرغ» للأنباء عن بيان للرئاسة الكينية القول أمس الخميس، إنه من المتوقع أن يتفق سيلفا كير ورياك مشار على تطبيق اتفاقية السلام التي تم توقيعها في يوليو (تموز) الماضي، بالإضافة إلى تحديد الخطوة المقبلة في عملية السلام التي تقودها الهيئة الحكومية للتنمية الأفريقية (إيغاد). وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد استضاف الجولة الثانية من مباحثات السلام التي أسفرت عن التوصل لما يطلق عليه اتفاقية الخرطوم للسلام.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.