موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الخارجية البريطانية: تأجيل الخروج من الاتحاد الأوروبي «احتمال بعيد للغاية»
فيينا - «الشرق الأوسط»: قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، أمس الأربعاء، إنه لا يتعين تأخير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حتى ولو كانت فرص التوصل لاتفاق الانفصال لا تبدو جيدة في الوقت الحالي. وقال هانت للصحافيين بعد اجتماعه مع نظيرته النمساوية كارين كنايسل: «من المستبعد للغاية أن يكون ذلك مقبولا من قبل البرلمان البريطاني أو الشعب البريطاني». وجاءت تعليقات هانت خلال وجوده في فيينا، ليجتمع مع كنايسل في إطار مساع راهنة من جانب لندن، لإقناع قادة أوروبيين بخطة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الخاصة بخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي. ولمح وزير الخارجية الآيرلندي سيمون كوفيني، والمستشار النمساوي زباستيان كورتس، الذي يمثل رئاسة النمسا حاليا للاتحاد الأوروبي وفقا لنظام التناوب، إلى أنه من المحتمل أن تمتد مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد الموعد النهائي المقرر في أكتوبر (تشرين الأول).

الصين تنضم لتدريبات بحرية قبالة أستراليا رغم توتر العلاقات بينهما
سيدني - «الشرق الأوسط»: قالت ماريس بين، وزيرة الدفاع الأسترالية، أمس الأربعاء، إن الصين ستنضم إلى 26 دولة أخرى في تدريبات عسكرية قبالة الساحل الشمالي للبلاد، تنطلق نهاية هذا الشهر؛ لكنها لن تنضم لتدريبات بالذخيرة الحية، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا. وتستضيف أستراليا التدريبات البحرية التي ستشارك فيها أيضا الولايات المتحدة التي كانت قد ألغت دعوة إلى الصين في مايو (أيار) للمشاركة في تدريبات عسكرية قرب هاواي، ردا على ما اعتبرته واشنطن نشر بكين لتعزيزات عسكرية على جزر في بحر الصين الجنوبي. وتدهورت العلاقات بين أستراليا والصين، بعدما سنت كانبيرا قوانين تهدف لمواجهة نفوذ الصين في شؤونها المحلية، فضلا عن موقف بكين المتشدد بشأن بحر الصين الجنوبي.

شخصية معارضة مهمة تعود إلى الكونغو
كينشاسا - «الشرق الأوسط»: عاد جان بيير بيمبا جومبو، نائب الرئيس السابق للكونغو، الذي أسقطت المحكمة إدانته في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في يونيو (حزيران) الماضي، إلى مسقط رأسه، أمس الأربعاء، بعد 11 عاما في المنفى. ووصل بيمبا، الذي يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية، المقرر أن تجرى في وقت لاحق هذا العام، إلى بلاده، على متن طائرة خاصة، حطت بمطار العاصمة، كينشاسا، حيث استقبله وزير العلاقات البرلمانية، ليسانجا بونجانجا. وتم استقبال بيمبا أيضا من قبل عشرات الآلاف من نشطاء المعارضة، الذين تجمعوا خارج المطار. تأتي عودة بيمبا بعد أن أسقطت المحكمة الجنائية الدولية إداناته، قبل شهرين، معللة ذلك بأخطاء إجرائية خطيرة.

رئيس وزراء كمبوديا يدلي بأول تصريح له عقب الانتخابات
بنوم بنه - «الشرق الأوسط»: ظهر رئيس وزراء كمبوديا، هون سين، لأول مرة بشكل علني أمس الأربعاء، في أعقاب انتخابات تعرضت لانتقادات واسعة، حقق فيها حزبه الحاكم فوزا ساحقا. وقال هون سين، خلال مراسم افتتاح إحدى محطات العبارات في منطقة «روسي كيو» في بنوم بنه: «هذا العام، حققنا نجاحا في بناء الاقتصاد، وكذلك بناء الديمقراطية وعملية السلام في دولتنا».
يذكر أن حزب «الشعب الكمبودي» فاز بنحو 77 في المائة من الأصوات، ومن المتوقع أن يتولى جميع المقاعد الـ125 في الجمعية الوطنية، في حين فاز حزب الرابطة من أجل الديمقراطية بأقل من 5 في المائة من الأصوات، وفقا للأرقام الأولية للجنة الانتخابات الوطنية. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) تم حل حزب الإنقاذ الوطني، وهو أكبر حزب معارض، بأمر من المحكمة بناء على طلب الحكومة، عقب سجن رئيس الحزب كيم سوخا بتهمة الخيانة، الأمر الذي نفاه سوخا. وقد تم منع أكثر من 100 مسؤول بالحزب من المشاركة في الحياة السياسية لمدة خمسة أعوام.

تحذير من هجمات إلكترونية أثناء انتخابات البرلمان الأوروبي
برلين - «الشرق الأوسط»: دعت المفوضية الأوروبية كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ إجراءات دفاعية للحيلولة دون وقوع هجمات إلكترونية محتملة خلال انتخابات البرلمان الأوروبي المقرر إجراؤها في مايو (أيار) عام 2019. وقال المفوض الأوروبي المختص بالشؤون الأمنية، جوليان كينج، في تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية الصادرة أمس الأربعاء: «على كافة الدول الأعضاء أخذ التهديد الموجه للعملية الديمقراطية والمؤسسات عبر الهجمات الإلكترونية وحملات التضليل على محمل الجد، ووضع خطط وطنية للوقاية منها». وذكر كينج أن هذه التدخلات ازدادت على نحو متكرر، مثلما حدث خلال الاستفتاء على اتفاقية الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا، والمعركة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة.



أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية تتعامل مع شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية

وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
TT

أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية تتعامل مع شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية

وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)

أظهرت دراسة أجرتها منظمات للمجتمع المدني، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 800 مؤسسة مالية أوروبية لها علاقات تجارية بشركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية.

ووفقاً لـ«رويترز»، وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل، ويأمل بعض المستوطنين أن يساعدهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في تحقيق حلم فرض السيادة على الضفة الغربية التي يعدها الفلسطينيون محور دولة لهم في المستقبل.

وأدى العنف المتزايد للمستوطنين إلى فرض عقوبات أميركية، وقالت بعض الشركات إنها ستوقف أعمالها في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد تقرير تحالف منظمات «لا تشتري من الاحتلال» بأن 822 مؤسسة مالية في المجمل أقامت علاقات هذا العام مع 58 شركة «ضالعة بنشاط» في المستوطنات الإسرائيلية ارتفاعاً من 776 مؤسسة في 2023.

ودعت منظمات المجتمع المدني إلى تشديد التدقيق وسحب الاستثمارات إذا لزم الأمر.

وقال أندرو بريستون، من منظمة المساعدات الشعبية النرويجية، وهي واحدة من 25 منظمة مجتمع مدني أوروبية وفلسطينية أجرت البحث: «المؤشر هو أن الأمور تسير في الاتجاه الخطأ».

وقال لنادي جنيف للصحافة حيث قُدم التقرير: «نرى أنه يجب على المؤسسات المالية الأوروبية معاودة تقييم نهجها بشكل عاجل تجاه الشركات الضالعة في الاحتلال غير القانوني».

ولم ترد وزارة المالية الإسرائيلية بعد على طلب للتعليق.

ويبلغ طول الضفة الغربية نحو 100 كيلومتر وعرضها 50، وتقع في لب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ استيلاء إسرائيل عليها في حرب عام 1967.

وتعد معظم الدول الضفة الغربية أرضاً محتلة، وأن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وهو الموقف الذي أيدته أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في يوليو (تموز).

وأفاد التقرير بأن بنوكاً كبرى منها «بي إن بي باريبا» و«إتش إس بي سي» من بين الشركات الأوروبية المدرجة على القائمة. ولم ترد البنوك بعد على طلب للتعليق.

وأفاد التقرير بأن الشركات الضالعة بنشاط في المستوطنات وعددها 58 تشمل شركة كاتربيلر لصناعة الآلات الثقيلة، بالإضافة إلى موقعي السفر «بوكينغ» و«إكسبيديا». ولم ترد أي من هذه الشركات بعد على طلب للتعليق.

وقالت «بوكينغ» في وقت سابق إنها حدثت إرشاداتها لمنح العملاء مزيداً من المعلومات لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المناطق المتنازع عليها والمتأثرة بالصراع. وقالت «إكسبيديا» إن أماكن الإقامة الخاصة بها محددة بوضوح على أنها مستوطنات إسرائيلية تقع في الأراضي الفلسطينية.

وكثير من الشركات المذكورة في التقرير، ولكن ليس كلها، مدرج أيضاً في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات التي تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية.

وذكر التقرير أن بعض المؤسسات المالية سحبت استثماراتها من شركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك صندوق التقاعد النرويجي (كيه إل بي).