أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم (الخميس)، عن وجود توافق في الرؤى بين مصر والكويت حول سبل احتواء الأزمات في العراق وسوريا وليبيا.
وقال الوزير شكري في تصريح صحافي، إن الزيارة الرسمية التي يقوم بها للكويت، تأتي "تقديرا لمواقف دولة الكويت الداعمة لمصر خلال المرحلة الانتقالية بعد ثورة 30 يونيو (حزيران) وخلال مرحلة تنفيذ الاستحقاقين الأول والثاني من خارطة الطريق".
وأضاف أنه تشرف بلقاء أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس (الأربعاء)، مشيرا إلى أن لقائه مع أمير الكويت، تناول كافة نواحي العلاقات الثنائية مع التأكيد المتبادل على اعتزام البلدين تكثيف هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات جديدة.
وأوضح شكري أن اللقاء مع أمير البلاد كان فرصة طيبة للتعرف على رؤيته، فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية، لاسيما الأوضاع في العراق وسوريا والتطورات في ليبيا، مؤكدا وجود توافق في الرؤى بين البلدين الشقيقين حول سبل احتواء هذه الأزمات.
وأشار شكري إلى أن اجتماع جدة يأتي "استكمالا لمناقشة الأوضاع المتردية في الأراضي الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداء سافر".
وأكد شكري أهمية هذا الاجتماع في ضوء التصعيد والممارسات المرفوضة من جانب إسرائيل، معربا عن الأمل في أن "يتولد عن هذا الاجتماع قرارات وخطوات تسهم في حماية الشعب الفلسطيني ووقف العمليات العسكرية والعنف، والتي لن تؤدي إلا لتفاقم الوضع في الأراضي الفلسطينية".
وعن أهم الاستحقاقات المقبلة في مصر، ذكر أن بلاده بصدد استكمال الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق والمتعلق بانتخاب أعضاء مجلس النواب، إضافة إلى مواجهة التحديات الاقتصادية من خلال اتخاذ إجراءات إصلاحية للاقتصاد المصري وكيفية جذب رؤوس الاستثمار واستعادة مصر لمكانتها السياحية.
وعن سياسة مصر الخارجية في المرحلة الحالية بين شكري أن "مصر معنية بالشأن العربي وتكثف نشاطها وتعاونها مع الدول العربية الشقيقة وتتطلع لمزيد من التعاون والتفاعل مع أشقائها الأفارقة".
وكان شكري عقد أمس جلستي مباحثات مع كل من الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، والشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، خلال زيارته للبلاد.
توافق مصري - كويتي بشأن احتواء أزمات المنطقة
وزير خارجية مصر قال إن بلاده تتطلع لمزيد من التعاون
توافق مصري - كويتي بشأن احتواء أزمات المنطقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة