طالب رئيس «الحزب الاشتراكي» وليد جنبلاط بإقالة وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل على غرار ما حدث في العراق، ما أثار موجة جديدة من السجالات بين أبي خليل ومسؤولين في «الحزب التقدمي الاشتراكي». وغرد جنبلاط أمس في حسابه على «تويتر» قائلا: «في العراق وبعد أسابيع من الاحتجاج أقيل وزير الطاقة الذي هدر 40 مليار دولار. البنك الدولي ينصح لبنان بالتخلي عن البوارج العثمانية (التركية) وبناء معامل. أليست هذه فرصة أيضا لإقالة الوزير الحالي ومعلمه (في إشارة إلى وزير الخارجية جبران باسيل) لحل عقدة الوزارة والكهرباء معا وأرقام الهدر تتساوى تقريبا بين العراق ولبنان؟».
وردّ وزير الطاقة سيزار أبي خليل على جنبلاط من دون أن يسميه وقال: «أما تريدون أن نشتري منكم كهرباء من وحدات إنتاجية توضع على سنسول شركة (كوجيكو) أو أن الهدر الذي قمتم به من سنة 1990 لغاية اليوم يكون مسؤوليتنا؟».
وعاد مفوض الإعلام في «الاشتراكي» رامي الريس، وردّ على أبي خليل، بالسؤال: «قبل أن تنطلق جوقة الردود الخالية من أي مضمون إلا الشتائم وبعضها انطلق بالفعل، هل استعاد اللبنانيون الكهرباء مثلما وعدوا بها منذ 10 سنوات؟ وهل لمس الرأي العام اللبناني شفافية في إدارة هذا الملف الذي تفوح منه رائحة الصفقات؟ ولماذا كفّت يد إدارة المناقصات؟».
8:30 دقيقه
جدل بين وزير الطاقة و«الاشتراكي» بعد مطالبة جنبلاط بإقالة أبي خليل و«معلمه»
https://aawsat.com/home/article/1349386/%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%88%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A%C2%BB-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A9-%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B7-%D8%A8%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D8%A8%D9%8A-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84-%D9%88%C2%AB%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%87%C2%BB
جدل بين وزير الطاقة و«الاشتراكي» بعد مطالبة جنبلاط بإقالة أبي خليل و«معلمه»
جدل بين وزير الطاقة و«الاشتراكي» بعد مطالبة جنبلاط بإقالة أبي خليل و«معلمه»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة