الجيش الأميركي يفشل في إطلاق صاروخ عابر للقارات

اختبرت أميركا بنجاح في أبريل الماضي صاروخاً مماثلاً عابراً للقارات أطلق من قاعدة فاندنبرغ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
اختبرت أميركا بنجاح في أبريل الماضي صاروخاً مماثلاً عابراً للقارات أطلق من قاعدة فاندنبرغ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يفشل في إطلاق صاروخ عابر للقارات

اختبرت أميركا بنجاح في أبريل الماضي صاروخاً مماثلاً عابراً للقارات أطلق من قاعدة فاندنبرغ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
اختبرت أميركا بنجاح في أبريل الماضي صاروخاً مماثلاً عابراً للقارات أطلق من قاعدة فاندنبرغ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

فشلت تجربة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من نوع «مينوتيمان - 3» من قاعدة في كاليفورنيا، اليوم (الثلاثاء)، حسبما أعلن سلاح الجو الأميركي.
وذكر بيان للقيادة أن الصاروخ الذي لم يكن مذخرا تحطم فوق المحيط الهادي عند الساعة 04:42 (بالتوقيت المحلي) بسبب «خلل».
وفي حين لم يكشف عن نوع الخلل الذي وقع في الصاروخ الذي أطلق من قاعدة فاندبرغ، اكتفى بيان سلاح الجو بالقول إن «كل حدث غير متوقع خلال التجربة يمكن أن يعتبر خللا».
وتابع البيان «بما أن الخلل يمكن أن ينتج عن أسباب عدة مرتبطة بالتجهيز نفسه، فلا بد من تحليل دقيق لتحديد أسباب فشل التجربة».
وتعمل الولايات المتحدة بشكل دوري على تجربة صواريخها الباليستية، فيما تعود آخر تجربة لصواريخ من هذا النوع إلى أبريل (نيسان) الماضي وتمت بنجاح.
ورغم انتهاء الحرب الباردة، فلا يزال لدى الولايات المتحدة مئات الصواريخ من نوع «مينوتيمان - 3» مخبأة في تحصينات تحت الأرض في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ويعمل سلاح الجو على تحديث صواريخه من هذا النوع خلال السنوات العشرين المقبلة، على أن يستبدلها بصاروخ جديد يعرف حتى الآن باسم «ردع استراتيجي أرضي».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».