«طالبان» تفقد السيطرة على 3 مناطق أفغانية

«طالبان» تفقد السيطرة على 3 مناطق أفغانية
TT

«طالبان» تفقد السيطرة على 3 مناطق أفغانية

«طالبان» تفقد السيطرة على 3 مناطق أفغانية

أعلنت وكالة التفتيش العامة الأميركية الخاصة بإعادة إعمار أفغانستان (سيغار) في تقرير نشر اليوم (الثلاثاء)، أن مقاتلي طالبان فقدوا السيطرة على مناطق في أفغانستان للمرة الأولى منذ عام 2016.
وأضافت الوكالة التي أنشأها الكونغرس الأميركي، أن «طالبان» تسيطر على 56 من أكثر من 400 منطقة في أنحاء البلاد حتى منتصف مايو (أيار)، مقابل 59 منطقة في يناير (كانون الثاني).
وابتداء من منتصف مايو، سيطرت الحكومة الأفغانية على 3.‏56 في المائة من جميع المناطق، وهو ما يشير إلى عدم حدوث أي تغيير منذ الربع الماضي، ولكنه مثّل انخفاضا طفيفا عن نسبة 57 في المائة التي تم تسجيلها في مايو 2017. بحسب ما ذكرته الهيئة.
وفي إقليم أوروزجان، تسيطر «طالبان» على أربعة من المناطق الست وعلى 53 في المائة من سكانها.
وفي قندوز، يسيطر المسلحون على خمس مناطق من أصل سبعة، و62 في المائة من السكان. كما تستمر سيطرة «طالبان» المشددة في إقليم هلمند، حيث تسيطر على تسع من بين 14 منطقة.
كما أبرز التقرير العدد الكبير من الخسائر العسكرية الأفغانية، فقد فقدت القوات الحكومية نحو 8500 شخص منذ أبريل (نيسان) 2017 حتى منتصف مايو من العام الحالي، بمتوسط 23 شخصا في اليوم.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».