بلاتر: قطر فازت بتنظيم مونديال 2022 بالضغط السياسي

بلاتر (رويترز)
بلاتر (رويترز)
TT

بلاتر: قطر فازت بتنظيم مونديال 2022 بالضغط السياسي

بلاتر (رويترز)
بلاتر (رويترز)

بعد ساعات من صدور تقارير إعلامية بريطانية تكشف تورط قطر في إدارة حملة سرية للإضرار بملفات الدول المنافسة من أجل الفوز بتنظيم مونديال 2022، دخل السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، على الخط وأشعل القضية بتصريحاته المؤكدة أن الإمارة الخليجية استخدمت التدخلات السياسية من أجل الفوز بشرف التنظيم.
وكتب بلاتر على حسابه الرسمي في «تويتر»: «أخبار سيئة... قطر متهمة بالتشهير على الدول الأخرى التي تقدمت لاستضافة مونديال 2022». وأضاف: «قطر استخدمت الضغط السياسي من أجل الفوز بشرف تنظيم مونديال 2022، بعد تدخل من الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي لدى ميشال بلاتيني نائب رئيس الفيفا السابق».
وجاءت تغريدة بلاتر بعد يوم واحد من كشف صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية عن امتلاكها وثائق تدين قطر في حملة دعائية سرية صنفتها ضمن «العمليات السوداء» لتقويض عروض الملفات المنافسة على حق استضافة مونديال 2022 في انتهاك لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأشارت الصحيفة وفقا لمستندات حصلت عليها من قبل شخص لم تكشف هويته، إلى أن فريق الملف القطري دفع لشركة علاقات عامة وعملاء سابقين في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، لنشر «دعاية مزيفة» بشأن المنافسين الرئيسيين أستراليا والولايات المتحدة أثناء الحملة لاستضافة نهائيات 2022 التي نالتها قطر.
وقالت الصحيفة التي كانت في 2014 خلف ادعاءات بأن قطر اشترت أصواتا، إن استراتيجية الدولة الخليجية كانت تتمثل في توظيف أفراد ذوي نفوذ من أجل مهاجمة الملفين المنافسين في بلديهما، مما خلق انطباعا بـ«غياب أي دعم» لاستضافة كأس العالم من قبل مواطني الدولتين.ويحظر «فيفا» على الملفات المرشحة تقديم «أي بيان كتابي أو شفوي من أي نوع، سواء كان مناوئا أو غير ذلك، حول العروض أو الترشيحات لأي اتحاد عضو آخر» بموجب القواعد الإرشادية.
لكن إحدى الرسائل الإلكترونية التي تم تسريبها والتي زعمت «صنداي تايمز» أنها حصلت عليها، تظهر بحسب الأخيرة أن دولة قطر كانت على علم بالمؤامرات لنشر «السم» ضد المنافسين الآخرين في السباق لاستضافة النهائيات، التي ذهب حق استضافتها إلى قطر في ديسمبر (كانون الأول) 2010.
وفي ظل اشتعال القضية، دعت صحف بريطانية أمس البلاد للاستعداد لتنظيم مونديال 2022 بدلا من قطر، وطالبت السلطات بفتح تحقيق رسمي في الاتهامات الموجهة للإمارة الخليجية من أجل الضغط على الفيفا لسحب التنظيم.
وعنونت صحيفة «ستار» صفحتها الأولى: «إنجلترا تستضيف كأس العالم 2022»، مؤكدة أن السلطات الرياضية في البلاد تلقت إخطارا من الفيفا بالاستعداد لاستضافة البطولة في حال تم سحبها من قطر.
ووفقا للصحيفة، استند الفيفا إلى تقارير عالمية تؤكد استحالة إقامة البطولة في قطر في ظل المشكلات التي تحيط بها على المستوى السياسي، إضافة إلى تجدد الرفض الأوروبي لنقل البطولة إلى الشتاء. وأعرب جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، عن أنه يواجه أزمة تتعلق برفض رابطة الدوريات الأوروبية لكرة القدم، إقامة بطولة كأس العالم 2022 في الفترة ما بين شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر وهو ما سيؤثر بشكل ضار على مسار البطولات المحلية التي تطالب بتعويضات بالمليارات لتعويض خسائرها في حال التوقف.


مقالات ذات صلة

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (د.ب.أ)

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم حصلت على 125 مليون دولار من الأموال المستحقة لها من انتقالات لاعبيها السابقين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

يأمل «فيفا» في الحصول على إذن من «المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب)» لمواصلة تجارب «الدعم بالفيديو في كرة القدم (إف ڤي إس)»، وهو نظام بديل لـ«تقنية الفيديو».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

«فيفا» يخطط لإصلاح شامل في نظام حكم الفيديو المساعد

يسعى «فيفا» إلى تطوير نظام بديل لـ«في إيه آر» واستبداله بنظام جديد يُدعى «إف في إس» سيسمح للمدربين بتحدي قرارات التحكيم التي يعدّونها خاطئة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية روبرت إنكه (الشرق الأوسط)

«فيفا» يحيي ذكرى الحارس الألماني الراحل روبرت إنكه

تتذكر كرة القدم العالمية الوفاة المأساوية لروبرت إنكه، حارس مرمى منتخب ألمانيا السابق، الذي انتحر قبل نحو 15 عاماً وهو في عمر الـ33.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الهدف من فريق عمل «الفيفا» دراسة كيفية تقديم الضمانات المناسبة والفعالة للاعبين (رويترز)

فينغر يترأس فريق عمل تابعاً لـ«الفيفا» لرعاية مصالح اللاعبين

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الاثنين إن الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق سيترأس مجموعة عمل تابعة للاتحاد تركز على رعاية مصالح اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».