شاكيري: لا أعير اهتماماً للمتربصين وأرقامي تتحدث عن نفسها

الجناح السويسري المنضم حديثاً لليفربول يرفض الانتقادات ويؤكد قدرته على قيادة فريقه الجديد للألقاب

شاكيري يتطلع بقميص ليفربول لمنصات التتويج
شاكيري يتطلع بقميص ليفربول لمنصات التتويج
TT

شاكيري: لا أعير اهتماماً للمتربصين وأرقامي تتحدث عن نفسها

شاكيري يتطلع بقميص ليفربول لمنصات التتويج
شاكيري يتطلع بقميص ليفربول لمنصات التتويج

أبرم نادي ليفربول عددا من الصفقات القوية خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وكانت الصفقة الوحيدة التي تعرضت لبعض الانتقادات هي ضم النادي للجناح السويسري شيردان شاكيري، وربما يكون السبب في ذلك هو هبوط ستوك سيتي النادي الذي كان يلعب له إلى دوري الدرجة الأولى.
ووصف نجم مانشستر يونايتد السابق غاري نيفيل شاكيري بأنه «لاعب غير محترف»، في حين وصفه شقيقه، فيل نيفيل، بأنه «مُخجل». أما زميل شاكيري السابق، تشارلي آدم، فقد اتهمه بأنه لا يلعب بشكل جيد في الأوقات التي يكون فيها الفريق في أشد الحاجة لخدماته.
وعندما سُئل شاكيري عن رأيه في هذه الانتقادات، قال عن الأخوين نيفيل وهو يبتسم: «لقد كانا لاعبين في صفوف مانشستر يونايتد، وربما لا يحبان ليفربول. أنا لا أعرف السبب على وجه التحديد، لكنه قد يكون كذلك. بعض الناس تحبك والبعض الآخر لا يحبك، لكني لا أريد أن أعلق على ما قاله أشخاص لا أعرفهم».
وأضاف: «أعتقد أن الأرقام والإحصاءات الخاصة بي تتحدث عن نفسها، فقد كنت هداف فريقي وأكثر اللاعبين صناعة للأهداف الموسم الماضي، لذلك لا يتعين علي أن أقول أي شيء أكثر من ذلك. وأعتقد أن الجميع يعرف أنني كنت أفضل لاعب في الفريق».
وأحرز اللاعب البالغ من العمر 26 عاما ثمانية أهداف وصنع سبعة أهداف أخرى الموسم الماضي مع ستوك سيتي، الذي هبط لدوري الدرجة الأولى بعد عشر سنوات في الدوري الإنجليزي الممتاز. وألقى نجم ستوك سيتي السابق تشارلي آدمز باللائمة على ما وصفهم بـ«اللاعبين الكبار» في الفريق والذين «لم يكونوا أبدا على قدر المسؤولية ولم يلعبوا بالشكل المطلوب»، على حد قوله، لمساعدة النادي على الهروب من الهبوط. وضم آدمز شاكيري ضمن هذه القائمة من اللاعبين الكبار.
لكن المدير الفني لنادي ليفربول يورغن كلوب يرى الأمور بشكل مختلف تماما، وكان معجبا بقدرات وإمكانيات شاكيري منذ أن كان يلعب في صفوف بازل السويسري قبل انتقاله لنادي بايرن ميونيخ الألماني عام 2012. وكان نادي بازل قد اشترى نجم ليفربول الحالي محمد صلاح ليكون بديلا لشاكيري بعد رحيله.
واستغل كلوب الشرط الجزائي الموجود في عقد شاكيري مع ستوك سيتي وضمه لليفربول مقابل 13 مليون جنيه إسترليني. ويمتلك شاكيري خبرات كبيرة في اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز ومع منتخب سويسرا على المستوى الدولي، وظهر بشكل جيد في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. ويشعر شاكيري، الذي قطع عطلته لكي يكمل إجراءات انتقاله إلى ليفربول، بالسعادة بعدما حقق الرغبة التي كان من الممكن أن تحدث عام 2014. وقال شاكيري، الذي انضم لمعسكر ليفربول في الولايات المتحدة الأميركية يوم الثلاثاء استعدادا للموسم الجديد: «أنا سعيد حقا لأنني أصبحت هنا في نهاية المطاف. الجميع يعرف أنني منذ سنوات قليلة كنت أرغب في المجيء إلى هنا، لكن الأمور توقفت بعدما رفض بايرن ميونيخ إتمام الصفقة. لقد تحدثت مع المدير الفني السابق لليفربول، بريندان رودجرز، في ذلك الوقت قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2014. لقد اتصل بي وكنت مهتما بالانتقال لليفربول، وأجرينا الكثير من المناقشات في ذلك الوقت في ألمانيا مع النادي لأنني كنت أريد المجيء إلى هنا. لكن النادي الألماني رفض التخلي عن خدماتي وقال إنني لاعب مهم بالنسبة له».
وأضاف: «لم يكن بايرن ميونيخ يرغب في بيعي في ذلك الوقت. وفي فترة الانتقالات الشتوية التالية انتقلت لنادي إنتر ميلان الإيطالي. لقد كنت محبطا بالطبع لعدم انتقالي إلى ليفربول، لكن شقيقي، الذي يقوم بدور وكيل أعمالي، كان على اتصال دائم بالمدير الرياضي لليفربول، مايكل إدواردز. وفي النهاية، أصبحت لاعبا في نادي ليفربول». وأثبت شاكيري أنه في قمة عطائه بتسجيله هدفا لليفربول في مرمى مانشستر يونايتد خلال اللقاء الذي فاز فيه فريقه 4-1 في الولايات المتحدة أول من أمس بالكأس الدولية الودية.
ويجيد شاكيري اللعب في مركزي الجناح الأيمن والجناح الأيسر، وهي المرونة التكتيكية التي جعلت كلوب يتعاقد معه لزيادة خياراته في الخط الهجومي للفريق. لكن في ظل الأداء القوي من جانب كل من محمد صلاح وساديو ماني، فإن شاكيري سيواجه صعوبة كبيرة في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية لليفربول.
ورغم أن شاكيري كان محبطا للغاية عندما واجه نفس الموقف من قبل عندما كان يلعب في بايرن ميونيخ وإنتر ميلان، فإنه يرى أن الأمور تختلف هذه المرة وأنه سيعد بالدخول في منافسة قوية من أجل حجز مكان له في تشكيلة الفريق.
وقال الجناح السويسري: «هذه هي كرة القدم، وهناك منافسة في جميع أنحاء العالم، وليس في كرة القدم وحدها، ولكن في الحياة العادية أيضا. كل شخص يقاتل من أجل مكانه، لكن في نهاية المطاف سوف يلعب النادي عددا كبيرا من المباريات وسوف يشارك جميع اللاعبين. نريد أن نحقق النجاح كفريق جماعي، وهذا هو أهم شيء من أجل الفوز بالبطولات والألقاب هنا. لا يمكن للاعب بمفرده أن يحقق البطولات، وأنا هنا من أجل أن أساعد فريقي على تحقيق النجاح». وأضاف: «كل لاعب يريد أن يلعب في أفضل المستويات في كرة القدم، وقد لعبت بالفعل لأندية كبيرة وأعرف التحديات المصاحبة لذلك. لقد حصلت على الكثير من البطولات مع بايرن ميونيخ، ولذا فأنا أعرف ما يتطلبه اللعب على أعلى المستويات. وأنا سعيد للغاية لحصولي على تلك الفرصة».
وتابع: «يمكنك أن تلاحظ من الصفقات التي أبرمها ليفربول أن النادي يريد أن يتقدم للأمام، ونحن نريد أن نحقق شيئا ونفوز بالبطولات. في البداية، نحن نريد أن نلعب كرة قدم بشكل جيد، وهذا هو أهم شيء بالنسبة لنا. لقد كان ليفربول قريبا للغاية من الفوز بالبطولات الموسم الماضي، وأتمنى أن نتمكن خلال هذا الموسم من تحسين الأشياء الصغيرة التي كانت تنقصنا. وأتمنى أن نحصل على بطولات هذا العام».
ووقع شاكيري على عقود انتقاله لليفربول بعد مشاركته في كأس العالم مع منتخب سويسرا. وبعد تسجيل شاكيري، وهو كوسوفي ألباني الأصل، لهدف الفوز على صربيا في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء احتفل بشعار النسر المزدوج، الذي يعد شعارا وطنيا في ألبانيا. ويرى منتقدون أن طريقة الاحتفال بهذا الشعار قد تثير التوتر بين القوميين الصرب والألبان. وتعرض شاكيري لغرامة مالية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قدرها 7.600 جنيه إسترليني لأنه احتفل بطريقة تحمل إشارات سياسية. وقال شاكيري عن ذلك: «كل ما يمكنني أن أقوله بهذا الشأن هو أن هذه المباراة كانت عاطفية للغاية للجميع».
وأعرب شاكيري عن سعادته الغامرة باللعب تحت قيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب، مشيرا إلى أنه كان مصرا خلال العام الماضي مع ستوك سيتي على أن يبدأ رحلة جديدة مع فريق في المستوى الأعلى بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال الجناح السويسري: «أنا معجب للغاية بيورغن كلوب منذ فترة طويلة، لأن الفرق التي يتولى تدريبها تلعب بشكل رائع وهو إنسان رائع أيضا على المستوى الشخصي. من المهم للغاية بالنسبة لي أن ألعب تحت قيادته وأن ألعب مع أشخاص يتواصلون بشكل جيد مع الآخرين. لقد استشعرت ذلك في أول حصة تدريبية لي مع الفريق، لم أحصل على عطلة لفترة طويلة، وبالتالي لم أفقد كثيرا من حساسية المباريات».
وأشار اللاعب البالغ عمره 26 عاما، الذي حصد لقب دوري الأبطال مع بايرن ميونيخ في 2013 إلى أن ليفربول يملك تشكيلة قادرة على تقديم أداء أفضل من الموسم الماضي عندما خسر في النهائي أمام ريال مدريد.
وقال: «أتمنى تكرار ما حدث الموسم الماضي لأنني أدرك شعور الفوز بلقب دوري الأبطال. الأمر مذهل حقا وأعتقد أنه يمكننا أن نفعل ذلك. نملك القدرة على تحقيق ذلك خاصة مع قدوم لاعبين جدد يملكون قدرات عالية للغاية. أعتقد أن الشيء المهم هو أن تكون ناجحا ولتحقيق ذلك تحتاج للفوز بالألقاب والكؤوس. أعتقد أنه يمكن أن نفوز بالكثير منها هذا العام».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».