صيد الأسماك في شوارع باريس هواية جديدة

فرنسيان يصطادان السمك من فوق أحد الجسور في باريس
فرنسيان يصطادان السمك من فوق أحد الجسور في باريس
TT

صيد الأسماك في شوارع باريس هواية جديدة

فرنسيان يصطادان السمك من فوق أحد الجسور في باريس
فرنسيان يصطادان السمك من فوق أحد الجسور في باريس

على الرغم من توجه معظم هواة الصيد إلى الأنهار والبحيرات في الريف الفرنسي فإن جيلا جديدا من محبي الصيد صار يجد ضالته في القنوات المائية في العاصمة الفرنسية باريس. ويقف فريد ميسنيه بالقرب من شارع مزدحم بينما يجول بخاطره بعيدا عن الزحف العمراني للمدينة وهو يلقي بصنارة صيد في مياه قناة سان مارتن.
ويحمل محبو «الصيد في الشوارع» أدوات بسيطة عبارة عن صنارة وصندوق للطعم ويتخذون مواقع لهم على الجسور والأرصفة.
وبعد ساعات من الوقوف للصيد في مياه القناة، لا يصطاد ميسنيه، الذي أسس جمعية لمحبي الصيد في الشوارع، الكثير من الأسماك لكنه يقول: «الصيد في الشوارع يعني الصيد أمام منزلك. لست مضطرا للصيد في الريف فحسب. تُعنى الحركة باستعادة المدينة ونهر السين والقنوات المائية».
ويعيد الصيادون الأسماك إلى المياه ويحتفظون فحسب بصورة لما اصطادوه. وقال ميسنيه لـ«رويترز»: «نحن الآن في قلب المدينة لكنني عندما أصطاد في الشارع أصبح في عالم آخر».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.