اتحاد «الراشد - امباير» يتسلم الرخصة الثالثة لتشغيل السينما بالسعودية

المجموعة تسعى لإنشاء 30 دار في مدن مختلفة خلال 3 سنوات

الدكتور عوّاد العوّاد وزير الإعلام السعودي لدى تسليمه الرخصة الثالثة لتشغيل السينما لاتحاد «الراشد - امباير» (واس)
الدكتور عوّاد العوّاد وزير الإعلام السعودي لدى تسليمه الرخصة الثالثة لتشغيل السينما لاتحاد «الراشد - امباير» (واس)
TT

اتحاد «الراشد - امباير» يتسلم الرخصة الثالثة لتشغيل السينما بالسعودية

الدكتور عوّاد العوّاد وزير الإعلام السعودي لدى تسليمه الرخصة الثالثة لتشغيل السينما لاتحاد «الراشد - امباير» (واس)
الدكتور عوّاد العوّاد وزير الإعلام السعودي لدى تسليمه الرخصة الثالثة لتشغيل السينما لاتحاد «الراشد - امباير» (واس)

سلم الدكتور عوّاد العوّاد وزير الإعلام السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، اليوم (الأحد)، الرخصة الثالثة لتشغيل السينما لاتحاد مجموعة الراشد - امباير سينما.
ويسعى اتحاد «الراشد - امباير» لإنشاء مواقع متعددة في عدد من مدن المملكة بواقع 30 دار سينما خلال ثلاث سنوات.
وكان مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وافق في 11 ديسمبر (كانون الأول) 2017 على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور العرض بهدف دعم القطاع السينمائي لتحفيز النمو والتنوع الاقتصادي وتوفير فرص وظيفية في مجالات جديدة تماشياً مع رؤية المملكة الطموحة 2030.



مُصابة بالتوحُّد أقوى من قدرها

إرادة الإنسان تخطُّ مساره (مواقع التواصل)
إرادة الإنسان تخطُّ مساره (مواقع التواصل)
TT

مُصابة بالتوحُّد أقوى من قدرها

إرادة الإنسان تخطُّ مساره (مواقع التواصل)
إرادة الإنسان تخطُّ مساره (مواقع التواصل)

مثّل يوم تشخيص إيما شورز بالتوحُّد لحظةً فارقةً في حياتها، حدَّ أنها تحتفل به كأنه عيد ميلادها الثاني.

أول ما خطر لها عندما تلقَّت الخبر، تكوين صداقات مع آخرين يتعايشون مع التوحُّد. أشخاص شعرت بأنهم قد يفهمونها. نقلت عنها «بي بي سي» قولها: «اعتقدتُ أنني ربما سأشعر بغربة أقل عنهم»... لكنّ الأمور لم تكن بهذه السهولة.

كانت إيما في منتصف العشرينات، تقيم في لندن، وتلاحق حلمها بأن تصبح معلّمة بمدرسة ابتدائية عندما عانت مما وصفته بـ«الانهيار الكبير».

انحرفت حياتها عن مسارها حين استقبلتها خدمات الصحّة العقلية، فشُخِّصت حالتها خطأ بأنها مصابة بمرض عقلي، وأُعطيت علاجاً نفسياً. انتقلت إلى الريف الويلزي لتكون مع عائلتها، ثم، بالمصادفة، خلال جلسة علاج نفسي، قال شخص ما إنها قد تكون مصابة بالتوحُّد. تابعت الشابة البالغة 33 عاماً: «بعد التشخيص، أذكر أنني بدأتُ أشعر بالسعادة. ولكن كان ثمة أيضاً بعض الحزن لأنني لن أصبح هذا الشخص الذي أردتُ أن أكونه في مركز خدمات الصحّة العقلية».

حاولت البحث عن مجموعات قد تساعدها في تكوين صداقات. وكانت قد أصبحت أماً، فحاولت الالتحاق أيضاً بمجموعات الأبوّة والأمومة، لكنها وجدتها صاخبة. ثم سمعت عن مشروع جديد مصمَّم لتشجيع الأشخاص المصابين بالتوحُّد على إطلاق نوادٍ اجتماعية خاصة بهم. جذبتها الفكرة على الفور. قالت إيما: «الشعور بالوحدة أشبه بوجود لغة أصلية مختلفة عن كل شخص آخر من حولك. أعتقد أنّ السبب الرئيسي لرغبتي في تكوين نادٍ هو مساعدة الآخرين، وجَعْل ابني فخوراً بي. لا أريد أن يشعر أي شخص بالوحدة التي أشعر بها».

يهدف المشروع الذي تديره «الجمعية الوطنية للتوحُّد» إلى تشجيع البالغين المصابين به على إنشاء مجموعات خاصة لدعم مَن يعانون حالات مُشابهة، إذ يمكن للأعضاء الاجتماع بانتظام لممارسة الأنشطة مثل البولينغ أو تناوُل البيتزا. وأشارت بحوث أجرتها المؤسّسة الخيرية إلى أنّ 80 في المائة من البالغين المصابين بالتوحُّد تؤلمهم مشاعر الوحدة والعزلة. فعلَّق سيمون همفريز، الذي أنشأ أول نادٍ اجتماعي للمصابين بالتوحُّد في مدينة كولوين باي: «نرى بانتظام حالات تعاني فقدان الثقة بسبب أشخاص اعتادوا التنمُّر أو المضايقة. ضحاياهم لا يحبّون الاختلاط ويشعرون بالضعف الشديد والوحدة. بهذه الطريقة يمكننا التحدُّث وتكوين أُسرة للصداقة».